محلل سياسي : يتهم القوى السياسية بالمماطلة في توقيع اتفاقية السلام

اتهم المحلل السياسي د. أسامة محمد سعيد القوى السياسية بالفشل في تحقيق سلام شامل عادل ، وقال سعيد أن المماطلة في توقيع اتفاقية السلام واحقاق السلام الشامل هي أولي أسباب التفلتات الأمنية ، وأضاف أن مسالة ارجاء تعيين الولاة الي حين تحقيق السلام الشامل قد تؤدي الي بروز بعض التفلتات.
وأشار سعيد إلى تفاقم الأوضاع بمدينة بورتسودان وقبلها اشتعلت الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور ومن المتوقع ان تنتقل التفلتات الى اطراف السودان وولاياته المختلفة ، ويؤكد سعيد وجود بعض الظواهر السالبة المتمثلة في العصابات التي انتشرت في ولاية الخرطوم بصورة مرعبة أصبحت العصابات المسلحة تهدد المرضى وفي بعض المستشفيات وكذلك بعض المارة في (شارع النيل) وبعض اطراف الولاية ، وقال سعيد كل هذه الظواهر تحتاج التعجيل والإسراع في حسمها ، وقال أن هذه التفلتات تشكل خطر وهاجس علي التنمية والأمن القومي .
وأشاد سعيد بتصريح عبد الواحد محمد نور رئيس جيش حركة تحرير السودان علي خلفية ما جاء في أشادته بقائد قوات الدعم السريع نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دلقو (حميدتي)، حول الدور الذي تقوم به قواته في حفظ الامن وحماية الشعب مثمنا دور ( دقلو ) في الاهتمام بقضايا السلام وسعيه بكافة السبل إلى ضرورة ادخال الحركات المسلحة في منظومة السلام .
واكد سعيد عدم وجود ايادي خفية في انتشار الظواهر السالبة ووجود التفلتات او العصابات او غيرها ، وقال أن البلاد الآن تحتاج إلى تكاتف جهود من أجل تحقيق السلام العادل لكل الأطراف .