الاخبار

دعوة الشرطة لمزيد من الرقابة لبتر الظواهر التي تؤرق الاسر

271views
أشاد الخبير السياسي د. أسامة محمد سعيد بمجهودات الشرطة السودانية في سرعة الكشف عن الجرائم و فك طلاسم الجرائم المستعصية وحضورها في كل الأوقات باحترافية عالية وعين ساهرة علي أمن الوطن والمواطن ، وأشار سعيد الي بروز بعض الظواهر الدخيلة علي المجتمع السوداني في الآونة الأخيرة متمثلة في جرائم الاغتصاب وقتل ما بعد الاغتصاب ، وقال ان الاذان تنفر من سماع هذه الاحداث التي أرقت مضاجع الكثيرين ، وأضاف قديما كان انتشار الجرائم في اطراف المدن والان أصبحت داخل المدن والاحياء بصورة مثيرة للجدل والزعر .
وعزى سعيد انتشار الجرائم للوجود الأجنبي ، وظاهرة انتشار المخدرات وحبوب الهلوسة وسط الشباب ، بالإضافة إلى ظهور العصابات المتفلتة والتي تم دحرها في الأيام الماضية من قبل قوات الشرطة بتنفيذ حملات واسعة أسهمت في انخفاض معدل الجريمة، ولكن لازالت بعض الأقلية متواجدة تمارس الجرائم التي لا تشبه الأعراف ولا التقاليد ، ونفي سعيد ارتباط الظاهرة بالجوانب الاقتصادية حيث أكد أن أغلب افرازات الضائقة الاقتصادية تأتي في اطار النهب والسطو والسرقة وليست بممارسة الأفعال الفاضحة ، اما ما يخص الجوانب النفسية فان معظم الجرائم المتعلقة بها تكون نتيجة للكبت النفسي واغلبها مرتبطة بالصغار .
ويري ان مثل هذه الجرائم بالتأكيد مدبرة وتم تنفيذها في ظل غياب الوعي الادراكي او تحت تأثير مؤثر لان طبيعة النفس البشرية لا تقوي علي الاقبال لمثل هذه الأفعال الشنيعة ، وطالب سعيد بتنزيل اقسي العقوبات الرادعة علي الجناة و ان تتم محاكمتهم علي مرئ ومسمع وان تكون عظة وعبرة لمن تسول له نفسه الشروع والانجراف في مثل هذه الطرق الوعرة .
وثمن دور شرطة ولاية الخرطوم وجهود الفريق شرطة خالد بن الوليد مدير عام شرطة ولاية الخرطوم في حل طلاسم قتيلتي (امتداد ناصر واليرموك ) ومجهودات الشرطة في الحد من انتشار الجرائم .
ودعا سعيد كافة الأجهزة الأمنية والشرطية للتشديد الأمني ومزيد من الرقابة من اجل بتر هذه الظواهر التي تؤرق الأسر وتسبب الزعر والخوف .

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

سبعة − أربعة =