Site icon المجرة برس

حمدان وحمدوك يقدمان يد العون ل (50 ) ألف متشرداً من احداث الجنينة

وقف نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ورئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك عن الأوضاع الإنسانية المأساوية بمعسكر كريندنيق وداخل المدارس والمرافق العامة بمدينة الجنينة.
ووجه حمدان حكومة ولاية غرب دارفور بمضاعفة جهودها لاحتواء الأوضاع الانسانية، واستعادة الأمن والسلم الإجتماعي بالولاية، وتقديم الاحتياجات الضرورية من غطاء وكساء، ومساعدات انسانية ورعاية صحية ومياه شرب للمدنيين اللذين نزحوا الي مدينة الجنينة.
وكان مناشدت النازحين بمعسكر كريندنيق لحميدتي وحمدوك بتوفير الحماية لهم وتقديم المساعدات الانسانية باسرع من يكون، دعت الفريق اول حمدان ان يقول هنالك منتفعون يقفون وراء تلك الأحداث التي أدت لمقتل وجرح عدد كبير من المواطنين لتمرير اجندتهم تحت الترابيز، لكنه استدرك وقال ( أن يد العدالة ستطالهم وقريبا سيكون عبرة لغيرهم وأن لجنة التحقيقات المركزية ولجان الاستجواب العسكرية والشرطية ستعلن في وقت لاحق نتائج التحقيق التي توصلت إليها عبر وسائل الإعلام بكل شفافية.
وفي ذات الأتجاه قالت بعثة اليوناميد أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الأحدات التي خلفت (65 ) قتيلاً و(54 ) جريحاً وأكثر من (50 ) ألف نازحاً من حرق معسكر كريندنيق وتشريد بعض المدنيين من القري.
وذكر بيان صادر من بعثة اليوناميد بأن الخسائر في الأرواح والإصابات بين المدنيين والتشرد الواسع النطاق وتدهور الوضع الأمني والإنساني في الجنينة والمنطقة المحيطة بها والأمر الذي يتطلب من السلطات الحكومية مضاعفة الجهود لتوفير الحماية للنازحين.
وعلي صعيد متصل حذر عضو قوى إعلان الحرية والتغيير عمر الدقير من حدوث كارثة انسانية كبيرة بمنطقة الجنينة من اجراء الأوضاع الانسانية المزرية التي خلفتها احداث العنف من نزوح آلالاف المواطنيين وهم في حاجة ماسة إلي المأوي والغذاء والدواء والكساء .
وفي منحى آخر أعلن تجمع رجال الأعمال السودانيين أطلاق حملة لمساعدة المتضررين من احداث الجنينة من خلال مبادرة ” ديل أهلي ” من أجل السلام الشعبي في كل مناطق النزاعات، وقال عضو المبادرة ان الحملة جمعت حتي الآن اكثر من ملياري جنيه لدعم المتأثرين باحداث الجنينة في الجانب الصحي الغذائي .
الي ذلك نددت واشنطن بالنزاع الأهلي في احداث الجنينة ، واشارت بان هذه المأساة تؤكد حاجة الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح الي مواصلة المفاوضات من أجل السلام الدائم .
ودعت واشنطن جميع الجهات من القادة السياسيين وقادة الفصائل المسلحة إلي الأمنتناع عن استغلال هذه الأحداث لتحقيق منافع سياسية اوتفاوضية ، فيما رحب برنامج الغذاء العالمي بإيصال المساعدات الإنسانية لأول مرة منذ ثمانية سنوات لمنطقة” كاودا” في اقليم جبال النوبة عبر جنوب السودان للمدنيين المحتاجيين للغذاء والدواء.
Exit mobile version