وصف رئيس تيار المستقلين الوطنيين الاحرار، عثمان ابراهيم الطويل الاختراق الذي حققته اللجنة العليا لمعالجة الأوضاع بمدينة الجنينة، برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، بالناجح والمثمر لجهة مساهمته في إعادة الأوضاع في ولاية غرب دارفور الي طبيعتها.
وأوضح الطويل في تصريح صحفي، ان هذا النجاح ماكان له ان يتحقق لولا حكمة وحنكة رئيس اللجنة الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة ومعرفته الدقيقة بحقائق الوضع في دارفور بصفة عامة، وولاية غرب دارفور على وجه الخصوص، مشيرا الي التناغم والانسجام بين دقلو و د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء، وإنعكاس ذلك على عملهما في اللجنة وهو ما قاد الي تحقيق نتائج إيجابية في حل هذه المشكلة، خاصة وان الحكومة الانتقالية تعطي قضايا السلام والأمن أولوية قصوى باعتبار ان السلام والاستقرار هو قاطرة التنمية الاقتصادية.
وقال الطويل إن التزام اللجنة العليا بمبدأ الحياد والشفافية ومخاطبة الأسباب الرئيسية للأحداث كان له القدح المعلا في الوصول الي هذه النتائج المثمرة مشيدا باستجابة المجتمع الأهلي في ولاية غرب دارفور لنداء التصالح والسلم الإجتماعي وتفاعلهم الايجابي مع طرح اللجنة العليا لمعالجة أحداث الجنينة برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو داعيا الي ضرورة الالتفاف حول ممسكات الوحدة الوطنية خاصة وان البلاد تمر بمرحلة دقيقة تتطلب وحدة الصف حتى تتمكن من عبور الفترة الانتقالية بكل أمان.