Site icon المجرة برس

خبراء يمتدحون الشراكة الذكية بين حميدتي وحمدوك

إمتدح عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين الشراكة السياسية الزكية المنتجة بين الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الاول لرئيس مجلس السيادة، والدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء، مؤكدين أن تلك الشراكة ستقود السودان لتحقيق السلام الشامل، والتحول الديمقراطي والسير في طريق تنفيذ شعارات الثورة حرية سلام وعدالة.
وأوضح الدكتور الرشيد محمد إبراهيم، الخبير والمحلل السياسي، أن النجاح في طي ملف أحداث الجنينة وعودة الامن والسلام والاستقرار والتعايش السلمي الاهلي، بين مكونات ولاية غرب دارفور، يدل على مدى الشراكة السياسية المنتجة بين الرجلين، ممتدحا التماهي والانسجام والتناغم بين وفدي مجلس السيادة والوزراء الذي ذهب إلى الجنينة، مشيراً إلى أن ذلك بدا واضحاً في القرارات العسكرية السيادية والعدلية والاهلية التي أتخذت، والخاصة بمعالجة الاوضاع في ولاية غرب دارفور ونفذت على الفور، مما يدل على ان هناك شراكة بين حميدتي وحمدوك بدأت تتبلور بشكل واضح، وإنعكست بصورة مباشرة على النجاح في ملف الجنينة.
وأضاف د.الرشيد ان الفريق أول محمد حمدان دقلو ظل على الدوام الرقم الصعب في دعم الثورة والانحياز لها، مع رفقائه العسكريين مما جعله محط ثقة شركاء الثورة المدنيين في قوى الحرية والتغيير الحاكم، وجعلهم يبنون أمال عريضة عليه لتامين الفترة الانتقالية حتى تنظيم الانتخابات.
وعلى صعيد متصل أشاد الاستاذ محي الدين محمد محي الدين الخبير والمحلل السياسي بالاشادات المتكررة من الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء بالقوات المسلحة وقوات الدعم السريع وادوارها الوطنية في نجاح الثورة وتاكيده على الشراكة المتميزة والمنسجمة مع المكون العسكري مبيناً ان الفترة الانتقالية وتنفيذ أجندة واهداف الثورة يحتاج الطرفين معا وان المرحلة والظروف التي يمر بها السودان الان تحتاج لرجال السياسة والاقتصاد المحنكين الاقوياء الازكياء وفي ذات القوت يحتاج لقوة عسكرية ومنظومة امنية قوية تستطيع تامين الثورة والفترة الانتقالية من أنصار الثورة المضادة وأنصار النظام السابق وحفظ الوطن وتماسكه ضد المهددات الخارجية.
Exit mobile version