أكد عدد من الخبراء والمحليين العسكريين والسياسيين أن المؤسسة العسكرية السودانية أكبر وأسمى من أي إستفزاز أو إساءات يوجهها بعض أصحاب الاجندة الخفية والاثمة مبينين أن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة لدى لقائه قادة وضباط وضباط صف وجنود قوات الشرطة حول صبرهم على الاستفزازت والاساءات التي تعرضت لها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة والشرطة كان بداعي الحفاظ على أمن الوطن موضحين أن مثل هذه الاستفزازت التي أشار إليها الفريق اول البرهان لا تخدم إلا أعداء السودان.
وأبان الخبير العسكري الفريق جلال تاور أن المؤسسة العسكرية السودانية قاطبة تقدم دمها وروحها من واقع شرف الجندية السودانية لحماية الوطن والشعب السودان بكل أريحية ونكران ذات وهذا أعز ما يمكن أن يقدمه إنسان على وجه الأرض وهو حياته مشددا على محاسبة كل من يسيئ إلى المؤسسة العسكرية السودانية مؤكداً أن القوات المسلحة والمنظومة الامنية والشرطية أكبر وأسمى من أي إستفزازات أو إساءات وانها ستظل على الدوام تتمتع بكامل الاحترام والتقدير في نفوس الشعب السوداني وأن من يقومون بهذه الافعال يقومون بها من واقع جهل وعدم دراية بعظمة هذه الاجهزة منوهاً إلى أن أبناء المؤسسة العسكرية السودانية والمنظومة الامنية لا يستجيبون للاستفزازات لان بيدهم السلاح ومن يكون بيده السلاح لا يخضع للاستفزاز أو يكون رهين الاساءة وان أبناء هذه المؤسسات دربوا على تفادي الاستجابة لذلك عبر دورات تأهيلية مستمرة ضمن سنين خدمتهم.
وأضاف الفريق تاور أنه ينبغي تفعيل القوانين الخاصة بالقوات المسلحة والدعم السريع وجهاز المخابرات العامة والشرطة لحماية منسوبي هذه الاجهزة من أي إستفزاز أو إساءة يقوم بها بعض الجهلة أو أصحاب الاجندة الخفية والمشبوهة.
وأوضح الخبير والمحلل السياسي الاستاذ محي الدين محمد محي الدين أن من يسيئون للمؤسسة العسكرية والمنظومة الامنية والشرطية إنما يستهدفون إجهاض الثورة السودانية والقعود بها عن تحقيق أهدافها ومبتغاها ويستهدفون أيضاً تفتيت السودان ووحدته وسلامة أراضية وذلك بضرب الشعب السوداني في أعز ما يملك وهي المؤسسة العسكرية والامنية والشرطية التي تحفظ أمن وإستقرار ووحدة السودان بدون أي مزايدة عليها ولا على قادتها.
وأضاف العقيد حمد النيل أن المؤسسة العسكرية السودانية هي الضامن الاكبر للفترة الانتقالية وتحصينها ضد الانقلابات العسكرية والتوترات الامنية حتى تصل البلاد لبر الامان وتنظيم وتأمين الانتخابات العامة مؤكداً أن المسيئون إليها يستهدفون فشل الفترة الانتقالية وإدخال السودان في دائرة العنف والفشل السياسي.