كنت في مقال سابق وعدت عدد من ابناء الجالية المتواجدين بقاهرة المعز ان اتناول عدد من مايشغل بالهم من قضايا بعد ان راسلني عدد منهم عبر مواقع التواصل الخاصة بي، وبعضهم هاتفني شاكر لهم اهتمامهم ونصائحهم وهاانا اعود لوعدي لهم. المشكلة الاساسية بحسب متابعاتي تكمن في عدم الرضا بصورة مباشرة لما تقدمه الجالية، أو بمعني أصح عدم التفاعل مع عدد من قضاياهم، وأصبح تبادل الاتهامات هو الذي يسيطر علي الموقف. ولكن من خلال هذه السلسلة التي سوف تتواصل عبر عدد من الحلقات تجدني سوف اضع عدد من الاسئلة امام من يديرون امر شئون الجالية وسوف اطرح عدد من اراء من هم يمثلون هذه الجالية الكبيرة والممتدة والعظيمة. ودعونا نبدا بواقع الحال حول اوضاع كثير من المقيمين في ارض الكنانة هل مانسمع حقيقي ام مختلق لبعض السلوكيات التي نعتبرها لاتشبه من يحملون جنسيات بلادنا العظيمة واهم شي لابد من تاكيد حقيقة اننا جميعنا نمثل سفارة شعبية عبرنا ننقل ثقافاتنا وابداعاتنا وسلوكياتنا المنضبطة التي لاتحتاج الي رقيب ولا نحتاج لمتابعة قنصلية او اي ادارة عشان تحلحل مشاكلنا. حاولت من خلال هذه الحلقة الاولي ان الامس بعض العناوين الرئيسية حتي نرفع الستار بصورة مباشرة ونفتح واحد من اهم التحقيقات بعد ان يكتمل الملف من كل الجهات جالية ومقيمين وسفارة وقنصلية وبعد ذلك نبدا عملية التشريح الدقيق ونسال الله التوفيق في محاولات نقل الصوت وحلحلة جانب من بعض الاشكالات عبر تسليط الضوء اخيرآ تبقي التحايا لكل من يقدم ويجتهد من اجل هذا الوطن العظيم وذلكم الشعب العملاق حبآ وكرامة وهدفنا ان نقدم صورة مرضية لنا جميعآ جالية ومقيمين وزوار وعابرين ويبقي الود وسوف نبدأ علي الاتفاف اعتبارآ من العمود القادم بعون الله الحلقة الاولي ونامل ان تتسع الصدور من اجل المصلحة العامة. وبعون الله لنا عودة،،،،،،،،
