التقارير

محللون : لقاء حميدتي بالجالية السودانية بمصر اعاد الثقة لها

314views

 

وصف محللون سياسيون تعهد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، للجالية السودانية بجمهورية مصر العربية بحل كافة العقبات التى تواجهها هناك، بالبداية الحقيقية لعودة الثقة بين الحكومة والجالية بعدما فقدت في عهود سابقة. واصفين اللقاء بالمفتاح الذي سيفتح كل الابواب المغلقة بين الحكومة والجالية السودانية في مصر والتي تعاني من مشاكل وصعوبات كثيرة بسبب الاهمال الذي وجدته سابقا.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قد اكد خلال لقائه بالقاهرة وفد من الجالية السودانية بجمهورية مصر، اهتمام الدولة بالجالية السودانية بمصر واستعدادها لحل كافة العقبات والمشاكل التي تواجهها من مبدأ حرصها علي رعاية مواطنيها أينما كانوا.
وأوضح القائم باعمال السفارة السودانية بمصر بالانابة السفير خالد ابراهيم الشيخ في تصريح صحفي أن النائب الأول أبلغ وفد الجالية بانتهاء مشكلة العالقين بجمهورية مصر العربية بعد صدور قرار فوري بفتح الحدود وخاصة المعابر البرية وإدخال كل المواطنين السودانيين العالقين بجمهورية مصرالعربية الي السودان، مضيفا أن النائب الأول استمع الي المشاكل التي تواجه الجالية خاصة فيما يلي خدمات التعليم والصحة واستخراج الرقم الوطني والجواز الإلكتروني وقضايا الهجرة غير الشرعية بجانب المشاكل التي تواجه السودانيين القادمين لمصر بغرض العلاج والدراسة.
ووصف الدكتور حسين عثمان رئيس الجالية السودانية بالقاهرة في حديث سابق له
الجالية فى مصر بانها دولة داخل دولة لديها مشاكل وأشياء كثيرة فلديها ٣٥ ناديا وجمعية ودورا ورابطة على مستوى مصر ممتدة من أسوان إلى مرسى مطروح وهناك جالية قديمة وجالية حديثة الجالية القديمة هى التى حضرت إبان حرب ١٩٥٦، ١٩٧٣ وكان السودانيون أغلبهم فى الجيش المصري سواء فى سلاح الهجانة أو سلاح الحدود وهى ما يسمى بـ«الجالية القديمة»، أما الجالية الحديثة، جاءت بعد التسعينيات طالبة الهجرة واللجوء.
لا توجد ارقام مؤكدة حول عدد السودانيين المقيمبن بمصر الا ان المسجلين رسميا حوالى مليون حسب السجلات لكن الحقيقة العدد أكثر من هذا سواء من يحضر من السودان أو الجالية الجديدة أو غير المسجلين أو هناك سودانيون متزوجون مصريات وهناك نحو ٥٠٠ ألف غير مسجلين أي ١.٥ مليون عدد الجالية السودانية تقريبا.
مشاكل كثيرة يعاني منها السودانيون المقيمون بمصر وهي ذاتها التي ذكروها للنائب الأول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الآن ان المشكلة الرئيسية هي أن الحريات الأربع وهي حرية التنقل والعمالة والإقامة والتملك قديمة جدا منذ الرؤساء السابقين ويتمنون الآن أن تطبق الإقامة فقط وإذا تم تطبيق هذا الأمر ستحل المشاكل فللجالية حرية التنقل ولا يوجد إشكالية فى هذا الأمر أما بالنسبة لحرية العمل فالقوانين المصرية تحتم صعوبة أن يعمل الأجنبى ما لم يكن لديه خبرة غير موجودة فى الجانب المصري وبالنسبة للتملك فالتملك هنا نوعان إما أن تأتى من السودان وتشترى شقة بأى عملة وتسجل الشقة فى الشهر العقاري بجانب هذه المشاكل توجد مشاكل أمنية اخرى تتمثل في الاتجار بالاعضاء حيث تنشط العصابات المصرية والسودانية في ذلك بجانب انتشار الهجرة غير الشرعية التي تكون فيها مصر دولة عبور وتنسط كذلك العصابات والسماسرة وسط شباب الجالية باوهام السفر إلى دول اوربا فيكون الموت غرقا في انتظار الكثير من الشباب السوداني.
محللون سياسيون دعوا الى ضرورة الاهتمام بالجاليات عموما من قبل المسؤولين وايلاء قضاياهم في الدولة المضيفة جل اهتمامهم بما يحفظ كرامة الانسان السوداني هناك مشيدين بلقاء نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بالجالية السودانية في مصر التي قال انها كانت تعاني من الأهمال من قبل الحكومات السابقة الأمر الذي اوجد فجوة بينها وبين الجاليات في كثير من الدول مستشهدين بما عانته الجاليات السودانية في كل ليبيا ولبنان والعراق وغيرها من الدول الأخرى في عهد النظام السابق الذي لم يكن يهتم لامر هذه الجاليات ، ووصف ذات المحللون السياسيون لقاء دقلو ومكاشفته لافراد الجالية السودانية بمصر بالبداية الحقيقية لعودة الثقة بين الحكومة والجاليات السودانية في كل دول العالم مضيفين بأن هذا اللقاء يعكس مدى الاهتمام الرفيع من قبل دقلو والذي يمثل الرجل الثاني لأمر السودانين في مصر وهو امر من المفترض ان يحدث منذ زمن طويل حيث انه رغم الاوضاع التي وصفهوها بالمأسوية للسودانيين منذ سنوات الا ان ذلك لم يحرك ساكنا في الحكومة السابقة حتى توليهم اهتمامها بل تركتهم يواجهون مصيرهم لوحدهم .

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

أربعة × واحد =