Site icon المجرة برس

نظرية الرؤى:” أحلامٌ مَقْصُوصٌ تَحْلِيقُها” .. رؤي حسن

<h5><span style&equals;"color&colon; &num;800080&semi;">هب أنك نائم&comma; وحُلمك سافر على عجل&comma; حتماً ستركض خلفه مغمض العينين&comma; تنخرط في البكاء بصمت&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800080&semi;">صوتك يصدأ&comma; وحنجرتك تذوب&comma; الكلمات الهاربة من لثغتك ستقع وراءك&comma; وأنت لازلت مغمض العينين&comma; لن تراها وستموت كلمة وراء أخري&comma; لتنبت أشجار فوق صدرك&comma; وفي الصباح حين تفيق ستقطف الشجرة الملعونة وأنت لا تدري&period;&period; &excl;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800080&semi;">غفلتك لا تصحو إلا حين موتها&comma; وانتباهتك دائمة التنزه في وجوه الفتيات&comma; يجذبك لون &&num;8221&semi; جوبا&&num;8221&semi; &comma; ونتوءاتها شديدة الانجراف&comma; يعلو بصرك حيث الأشجار الطويلة&comma; حتى أن طلَّها يهطل فوق جبينك&comma; قميصك المُبتل مدعاة للسؤال &comma; هل كنت نائم أم أن هناك رياح جنوبية فاتنة أقبلت عليك بغيومها&comma; وبكت&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800080&semi;">سيقانك تسرق الخطى نحو الباب&comma; وأنت لا تعيّ&comma; قميصك المشنوق على كتفك لاذ بالفرار&comma; وأنت لازلت مغمض العينين&comma; علامة على ظهرك وشت بك&comma; فألفتك المباني&comma; وأعمدة الإنارة الناعسة&comma; حتى أن الشارع كله صار يألفك ويلقي لك التحية أملاً في انتهاء الحُلم&comma; سريرك سيلحق بك حتى لا تُباغتك الشمس خلسة&comma; عصاك المهداة بلون الأبنوس ستوكزك&comma; ولكن حلمك هذة المرة لا قرارة فيه&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800080&semi;">سفرك مقرون بانبلاج الصبح&comma; وقت لا حرارة فيه&comma; حتى عناقه يصير رطباً&comma; وأنت بين قرني شيطان كثير الدوار&comma; تعج حقيبتك بعلب النسيان&comma; أقراص النوم&comma; شريط تسجيل يحفظ صوتها&comma; ومحفظة نقود ليس بها سوى ورقة نقدية مقطوع رأسها&comma; وصورة تذكارية&comma; ليتك تعلم أن الأقراص مدعاة لحلم آخر&comma; وسفر جديد&comma; وسيلة عبور لجبال شاهقة لن تصلها&comma; وغيوم لا تحملك&comma; جرب أن تقنع جفنك بأن النهار يدوم&comma; ولا داعي لليلٍ طويل تمور فيه غرفتك&period;<&sol;span><&sol;h5>&NewLine;

Exit mobile version