أكد حزب الامة القومي، في بيان صحفي، انه ليس جزءً من اجتماع قاعة الصداقة المزمع عقده السبت 2 اكتوبر، تحت مسمي ” الاحتفال بالميثاق الوطني لوحدة قوي الحرية والتغيير.” وأكد البيان علي السعي الدائم للحزب للاصلاح السياسي الذي يمثل هدفه الاستراتيجي، ويؤكد انفتاحه الدائم مع الحوار والتواصل مع لقوي الفاعلة في الساحة السياسية. ادناه نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
تصريح صحفي
في ظل تطورات الوضع الراهن في البلاد وتعقيدات المشهد السياسي فإن حزب الامة القومى يؤكد علي موقفه الساعي للعمل على وحدة قوى الثورة والتغيير من أجل حماية ألفترة الإنتقالية واستكمال كافة مهامها وصولاً للتحول الديمقراطى المنشود ومن أجل تحقيق ذلك يود الحزب توضيح الآتي :
1) لقد ظل الحزب يعمل منذ بداية الفترة الإنتقالية علي إصلاح الحاضنة السياسية والوضع الإنتقالي بالصورة التي تحقق المصلحة الوطنية وقدم في سبيل ذلك مبادرات عدة على رأسها العقد الإجتماعي الجديد ومبادرة إصلاح الحاضنة السياسية.
2) إن مشروع الإصلاح السياسي هو مشروع الحزب الإستراتيجى الذي يسعي إليه بجد مع كافة أطراف العملية السياسية في البلاد، حتى أمكن الوصول إلى مرحلة الإعلان السياسى الأخير والذي ضم أوسع قاعدة سياسية في البلاد لقوي الثورة الحية عبر حوار طويل ويسعى لإستكمال وحدة قوي الحرية والتغيير بانضمام كافة أطرافها التي لم توقع على الإعلان السياسي الأخير بالحوار الوطني البناء وعبر مؤتمر تأسيسي يحقق وحدة قوي الثورة كافة.
3) يؤكد الحزب حرصه التام على تحقيق وحدة الحرية والتغيير ويعلن أنه ليس جزءا من المؤتمر الذي سينعقد غداً بقاعة الصداقة وسيعمل على مواصلة الحوار البناء مع كل الفاعلين فيه من قوى الحرية والتغيير وصولا إلى الوحدة المنشودة التي تحقق المصلحة الوطنية.
والله الموفق
الجمعة 1 أكتوبر 2021م
الواثق البرير
الناطق الرسمي باسم حزب الأمة القومي.
دار الأمة_أم درمان