اعلن حزب الأمة القومي تجميد عضوية في هياكل قوى الحرية والتغيير لاسبوعين بغية ترتيب العضوية لمؤتمر لاصلاح هياكل الفترة الانتقالية، ونادت ممثل حزب الامة في اللجنة المركزية لقوى الحرية د. مريم الصادق المهدي، العضوية للاتفاق بشان الاصلاحات، فيما يلي نص القرار الذي تلته ممثلة حزب الامة القومي امام المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير:
قدم الحزب رؤية واضحة لإصلاح الأوضاع تتجاوز المصفوفة المطروحة، و تدعو
لعقد اجتماعي جديد، نصه ارسل لكم في مجموعة المجلس المركزي بالواتساب و تسلمته الكتل في لقاءات ثنائية مباشرة.
الحزب يجمد أنشطته في هياكل قوى الحرية و التغيير الراهنة لأسبوعين، و يدعو لمؤتمر تأسيسي لقوى الثورة من كافة الموقعين على اعلان الحرية و التغيير داخل و خارج هياكل قوى الحرية و التغيير الراهنة؛ لدراسة واعتماد العقد الاجتماعي الجديد لاصلاح هياكل الفترة الانتقالية لتحقق مهامها الواردة في الوثيقة الدستورية.
نخاطب كافة حلفائنا في الحرية والتغيير للاستجابة لدعوة الاصلاح و التطوير المطروحة. فإذا استجاب حلفاؤنا لهذا الطلب في ظرف أسبوعين نلتقي في مؤتمر تأسيسي للاتفاق على الإصلاح الجذري المنشود.
عدم الاستجابة لهذا المطلب مع احتقان الظروف في البلاد يوجب علينا العمل من أجل تحقيق التطوير و الاصلاح المنشود مع كافة الجهات الوطنية من قوى التغيير و الحكومة التنفيذية و المجلس السيادي بشقيه المدني و العسكري.
و الله ولي التوفيق.