حمزة مصطفى عبدالرحمن يكتب:
قشر الموز وحلاوة الطعم
الجو كان حارا عندنا وبدايات الانطلاق حان ميقاتها وفصول الهزيمة بدأت عوالمها تتنزل بالظهور علنا بالرغم من تلاعب الفيتوشب باللقطات وتبديل المكان بالزمان والزمان بالمكر والمكر بالإساءه والتجريم والعنصرية رغبة في إخفاء الحقيقة حينا اومناهضة( قصر الملك ) ومايحتويه حينا آخر اورميه بلفظ الفلول لزيادة الشقة التي إتسعت هوتها بين قحت الاولى وقحت الثانية و بدلا عن المتاريس والحريق كانت الهرولةهذه المره في فضاءات الخرطوم بلا ملمح وخارطة وعقارب الساعة تدنو لمعانقة صبية الحواري مجهولي الفكرة محدودي الرغبة في المسير للزحف للمليونية المزعومة وهجير الظهيره يرفض هو الاخر الحضور مشاركا باسم إكتوبر المجيد. وشمس الحقيقة تملأ المكان طولا وتزينها وصوت المهرجين اصبح خافتا ومنكسرا أكثر مما مضى وانحسر وانحصر في حيذ ارجل من يدعون البطولة المزيفة وكتابة السيناريو و أنهم حماة الثورة ولهيبها ولم يتعدى ظل خطواتهم الا بعض من صرااخ انشطر من رحم انفسهم (قحاته باعو الدم) . فكان ملمح جنينهم حديث الولادة القيصرية وألآم المخاض وفي ظل تلك التداعيات تنعدم رؤية التنبأ بمصير ومآلات غد (وآني أخاف غدا والميعاد)
وانا على هذه الشاكلة ما كنت اعلم ان للطعم رايحة ومذاق الا بعد ظفرت بمجموعة من قشر الموز اب نقطة وهي تعج بها سوح المكان .عندها ربطت الامر بحديث اربعة طويلة وهي تخون مجموعة القصر صاحبة الأكثر حضورا في الملعب وتنسب اليها الانتماء في حضن الفلول هذا الاسم الموموسق صاحب الدالة والارث القديم (ماقتلوه ولكن شبهه لهم) ونسو وتناسو ان الداعم هو من رحم هذا الشعب وسحناته المختلفة
وغدا تتبدل معالم الطبيعة السياسبة الخانقة وانعكاساتها على ارض الواقع بفرضبة جديدة يفرضها آيمان كل طرف بالاخر للخروج من هذا النفق الي رحاب الضوء الذي هو في آخر النفق .وللعلم ان تلك المشاهد تكتمل فصولها درا لمفاسد الاحتقان وبناء عهد جديد لاستكمال الفترة الانتقالية
بالمناسبة الموز ده طعمو سمح وسريع الهضم وبنفع الناس العندها إمساك وماتأكل ومطربة داخليا وخارجيا