Site icon المجرة برس

محمدالطيب عيسى يكتب:الشعب شـعب واعـي  والعـــــودة مستحيلة يا (4طــــويلة)

 

 

 

من الملاحظ في المشهد السياسي السوداني هناك مجموعات صغيرة بمحسوبية معينة فقدت البوصلة في استمرارية الشروع فيما يخص العمل السياسي وارتجال غير طبيعي “تابع”

معظم السياسيون الذين يدعون المعرفة ويتاجرون بقضاية الشعب السوداني لاغراضهم الخاصة وتنفيذ اجندتهم الخارجية لتثبيت القواعد بغرض الهيمنة على سوادننا الحبيب اتضح جلياً فشلهم في اقتناء ما ذكرته بعدما توغلت ما تسمى باحزاب الاربعة طويلة على قيود السلطة وحدو مصفوفتهم اليسارية ونسفو ممتلكات الشعب السوداني بصورة مؤسفة لا يسكت عنها صوت الحق ولكن بالرغم من تعتيم الحقائق وتكدس الملفات التي عبرها يتم إرجاع حقوق المواطنيين الغلابة الى….الخ

في ظل السنتين عم الفساد على السودان من ضمن ذلك القرارات التعسفية بفصل موظفي الدولة والادعاء بانهم كانو يتبعون للنظام البائد انذاك استطاعت خداع الشعب وتم شحنه بالأفكارالمصطنعة وجعل منه حاضنة تمثل المجموعة المستضعفة في تكوينها وعملو بكل اجتهاد… واستخدام الوسائل المساعدة في صناعة ذلك بعدالتأكد من نيل رضاء الشعب والثوار انطلق دوري الاكل والجغم بمختلف مسمياته وانواعه
ان السياسات التي اقبلت على السودان تعتبر دخيلة في نوعها لانها لا تعني قيام وبناء سواعد دولة يحلم شعبهاان تتوفر له عبرها كل مطالبه واشرتُ الى ذلك المشاكل التي ظلت عالقة في البلاد ومن ضمنها التعليم والصحة والاقتصاد الذي يتمثل في  كيفية توفير العيش الكريم للمواطن ‘ وبتلك السياسات جعلت الثورة تتفكك الى مجموعات منها مناصرة والأخرى مضادة لهم  وايضاً لم تكتفي بالتبعية لانها صغيرة في تكوينها وربما لم تكون سند حقيقي لهم  ‘من هنا ابدو بالتصريحات الشيطانية بتوجيه التهم للمكون العسكري التي تعتبر باطلة في حد ذاتها وتبوبيخ الشعب بأن العسكر هم سبب عرقلة الثورة وكثيراً من البراهين الادعاءات الكاذبة بغرض المكوث في السلطة

*الاســـــتفاهمـــــات ؟؟؟؟ماذا خـــــلفها!!!!!!*
تنزل القرار السيادي بحل الحكومة الإنتقالية 25اكتوبر واعتقال مجموعة من الخوارج والارزقية والثعالب من قادةالعمل السياسي صاحت الشوارع والطرق بين مؤيداً للقرار ورافض له وبعدما اجرت النيابات التحقيقات الجنائية اتضح للشعب ان تلك التهم الموجهة كانت على حق ولسان حالهم يقول( اربعة طويلة قصور وابراج خارج البلاد) ومصابي ثورة ديسمبر المجيدة انكرت وسحبت الثقة من الاحزاب لماذا لان المدعو “خالد سفة”
قصدي سلك وعدهم وتم تمليكهم بطاقات مزيفة غير حقيقية للمراكز الصحية وبعدما ذهبو لم تتوفر الخدمة العلاجية غبر تلك البطاقات والعيب في ذلك بعض من المصابيين لا يملكون مأوى للسكن تم خدعهم مجدداً بايجار مبنى للسكن واصبحت اكذوبة ايضاً ……….الخ
وإنني على ايمان تام ان الاصول والمتتلكات والاموال التي جلبت من قادة النظام السابق بامكانها ان تبني قارة بصرف النظر عن دولتنا مقارنةً بالدول الاخرى …

وفي ذاك القرار الذي قضى بتعليق نشاط لجنة إزالة التمكين دفعو بمناصريهم بالتمسك بالغاء القرار لانه يتعارض مع مسار مصالحه الشخصية وتعتبر اللجنة الخزينة التي تمكنهم من الرفاه والامتيازات وارتداء اولادهم افضل المدارس والجامعات وغيرها من متطلبات الحياة ونحن هنا شعبنا يموت جوعاً دون حق ويفقر لابسط المقومات الاساسية للحياة”الاكل والشرب

بعد الاتفاق السياسي الجديد الذي تم بين المكون العسكري والمدني بعد قرارات القائد الاعلى للقوات المسلحة معظم التيارات لا تريد ان يكن كوثيقة جديدة او بداية شراكة بين الطرفين والذي لعب فيه قائد ثاني قوات الدعم السريع دوراً كبير في تقريب وجهات النظر الى ان وصفه بعض المتابعين بان عبدالرحيم دقلو مهندس الإتفاق السياسي الجديد، ومن هنا تم اطلاق سراح المعتقلين السياسيين منهم بكفالة مالية لا ندري من اين لهم بتلك الأموال لاشك في انها تتبع للشعب السوداني كما صرح وجدي على كيفية خروجه من المعتقل ‘وتم حل كل الحكومة المدنية من قبل حمدوك وتعيين وكلاء للوزارات وبالتحفظ على بعض من الصور صاحت الكلاب لان حمدوك أدرك حقيقة الأمر منذ بداية الحكومة الإنتقالية السابقة، وبهذا عزم قادة العمل السياسي بالخروج للشارع كالناشطين في اركان النقاش كما يقال عن خالد سفة وفكي منقة ابو سجارة بخوض المظاهرات والمحاولة بإقناع الشارع بانهم ثورجية على حق التعبير والإنتماء للشعب السوداني لكن هيهات (الشعب شعب واعي والعودة مستحلية)

والان الاحزاب في السودان اصبحت كالاندية الرياضية كل منهم ينافس في دخوله للنهائي عبر الانتخابات ولكن الغريب  في ذات الامر انهم يقولون عاوزين انتخابات مبكرة وفي داخل قواعدهم اشخاص  يصرحون بان الانتخابات حال قيامها لا يمكن أن يكونو جزء من الحكم لماذا لأنهم يفتقرون للقاعدة الجماهيرية والضمانة الشعبية فيما  تفضلت به،وجلنا راينا الاهداف والغايات للاحزاب المتواجدة في سوادننا الحبيب ‘ وبتلك الاعتقادات والافكار البائسة والانحطاط الفكري وسلبية التكوين قد لا تجدون من يقف وراء احزابكم الا الذي يشبهكم كما قال وجدي في احدى الندوات ولاية الجزيرة حاضرة مدني الجمال ياخ “انتو ما بتشبهونا معقولة يا صامولة بقيت متحدث باسم اللجنة عبر هؤلاء الذين وصفتهم بتلك العبارات المنحطة…….الخ
سنـــــــــــــــواصل

Exit mobile version