أعلن المؤتمر الشعبي عن تأييده لمليونية 30يونيو وقطع في الوقت ذاته بأنّه لن يؤيد أيّ انقلابٍ أيًا كانت الجهة التي ستقف خلفه.
وسخر الأمين السياسي الشعبي عبد الوهاب سعد من دعوة مكونات سياسية أساسية في الحكومة المشاركة في المليونية.
وتساءل” ما الذي يمنعهم من انجار المهام التي يطالبون بها في الشارع عبر
وزرائهم في الحكومة”.
واعتبر عبد الوهاب أنّ ذلك دليلاً على فشل هؤلاء الوزراء ومدعاة للمطالبة باستقالتهم.
وقال سعد في تصريحاتٍ لصحيفة الجريدة السودانية اليوم”الأثنين””نؤيّد الحركة الشبابية التي أسقطت التظام السابق في خروجها لكي تسقط النظام الحالي ونحذّرهم من ما وصفها بالقوى التي سرقت الثورة”.
وأردف” هي الآن تحاول السيطرة على المليونية وسرقة أهدافها، وهذه أحزاب ومجموعات تطارد مع الكلاب وتجري مع الصياد فهم الحكومة ويودون أنّ يكونوا المعارضة.
وفي رده على سؤال حول ما يثار عن أنّ ثمة جهة تسعى للانقلاب على حكومة الثورة بالتزامن مع المليونية واتّهام الشعبي بأنّه سيعترف بالانقلاب ليتمكنّ من إطلاق سراح قياداته التي تمّ اعتقالها بسجن كوبر عقب سقوط النظام قال الأمين السياسي للشعبي”نحن في الحزب ضد أيّ انقلابٍ عسكري قادم بناء على قرارت الهيئة القيادية للشعبي ولا توجد دواعي لاستثناءات للتعامل مع الانقلاب حتى لو جار بنا الحكام”.
باج نيوز