Site icon المجرة برس

محمدالطيب عيسى يكتب: ما بين السطور…القحاتة وحرفة السواقة من المستفيد؟؟

 

 

 

 

*مابيــــن الســـــــــــطور*
*محمدالطيب عيسى يكتب: القحاتة وحرفة السواقة من المستفيد؟؟*

*في مقالٍ سابق سلطت الضوء على بعض من جزء “تابع”*

مُنذ اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة تفاقمت المشكلات في البلاد ومن المؤسف اسبابها، تلك الاحزاب اللاوطنية ‘ اشرتُ إلى ذلك لان التيارات السياسية لا تدرك ماهية السياسة والدبلوماسيات بالاضافة الى ذلك فقدان الخطط والاستراتيجيات ممكن القول بأنها تعتبر جسراً للعبور في اغلب الظنون التي كانت في البداية عنهم اصبحت “حقيقة حال” وهذا ما نراه في المواكب وكيفية اقناع الشعب واغرائهم بالماديات بجانب الوعود الزائفة والتلفيق المصطنع من اجل جمع الحشود

قحت تعودت على ممارسة الكذب والنفاق بجانب انها تستقطب الناشطين والمراهقين السياسيين في صنع حاضنة لها علماً بان الثوار كانو معهم قبل ان يفتضح امرهم وهذا ما جعل الشعب السوداني يتراجع ويلوح بالابتعاد وسحب ثقته من قحت “لماذا؟ لأن اي حزب ظل يخدع ويمارس الغش من اجل تثبيت القواعد وخلق النفوذ بغرض اقتناء ما يجعل الحزب في علالي السماء وصدارة المشهد السياسي طالما نجد هناك عدم توافق بين معظم الاحزاب ليس بالغريب ان يصل السودان إلى هذا النحو الذي لم نتوقعه يوماً يحل علينا وهكذا…..الخ

“قحت”لم تنجو بنعت الفشل قبالة واجهتها السياسية واصبحت يقظة الثوار تتسارع تجاه معرفة واقع امرهم عندما استشعرت قحت بذلك الخطر عليها توهبت بقيام ندوات سياسية تحت مسميات “لا تثمن ولاتغني”وتوبيخ الثوار الاحرار بإنحيازه لهم لأنهم يفتقرون للقاعدة الجماهيرية والضمانة الشعبية فيما يتعلق بالممارسات السياسية ‘توجهت “قحت”بتعبئة عقول الشباب وكنداكات بلادي بتوهانهم بأنهم يجعلون حياتهم مليئة بالحريات وغيرها من المناصب القيادية والدستورية في الدولة السودانية ‘ما يؤسفني في جسم هذا المكون لم يبتدع طرق حديثة ممكن ان تقنع الثوار بان القضية تعني بناء دولة الحريات والديمقراطيات بل مازال الحال كما نعلمه سواقة واغتيال للمواطنيين العزل ،هنا تفرقت الصفوف التي كانت بنياناً مرصوص اعتمدنا علينا ولم يخطر علينا هدمه وتجدر الإشارة عدم توافق معظم القوى السياسية مع بعضها البعض نسبةً لعدم وجود رؤية واضحة بإمكانها ان تخلق أجواء العماروتنمية المجتمعات وتجانسها بصورةواضحة نرجح بالقول من البديهي ان لا يكون هناك خط واضح للسير طالما ان الخطوات تعتريها معوقات فكرية ومبداءً وأساس يمكن ان ترسى نحوه معظم التيارات السياسية وجنت على ذاتها دون تدخل خارجي أجنبي يمكن ان يكون حيلة لعدم توافقهم وهذا ما يجعل الشارع يشمئز ويعلن الانتفاضة بوجههم بلا أقنعة

ـــــــــــــ”قحت وحرفة السواقة من المستفيد”

سواقة الخلاء نعلمها في الاسواق وتجارة بعض من المنتجات ولكن اتضح ان حرفة سواقة البشر بخلاء الله لم يجيد حرفتها الا القحاتة وانهم يتميزون بهذه السمة التي تعتبر مبداء بالنسبة لهم بداية المشوار الذي لا نعلم نهايته ‘يقيمون في الخارج ويقدمون الدعوات للثوار وصناعة المحتويات ورسم الخرط الخيالية وتمويه الشعب بأنهم على قدماً وثاق ولا تراجع ولا شراكة مع القوات النظامية كما ترون بام اعينكم ومسامعكم “الردة مستحيلة”هذه العبارة لا تعني كما يظن البعض بل لها ابعاد ذات طابع سلبي يجعلنا نبتعد عن الدين بصورة حقيقية لا يرتابني الشك معظم شباب بلادي انخرطو نحو تلك الاعتقادات واخذو بها مبداءً وعند وصولك إلى حضن هذه الاعتقادات والافكار ذلك يعني انك اصبحت ملحداً دون شك في ذلك وايضاً فقدت بوصلة طريق الحق الذي يعتنقه كل مسلم ومسلمة …………..وهكذا

الحريات التي يتنادون بها هي مغايرة للتي نعلمها بذات خواصها وابعادها وغالباً تكون بمحض الارادة الشخصيةوالسلام وعدالة القانون ينبغي ان تأخذ مكانتها شرعاً دون إقصاء لجهة معينةوايضاً  الحيادية واجبة؛ ولكن انتم غير ذلك المشاكل في البلاد ونتطرق إلى مؤسسات التعليم انتم تستغلون تلاميذ الاساس والثانوي لانهم محدودي الفكر وليس لهم باع في خوض الصراعات السياسية بعزمكم كسبها وان كلف ذلك سفك الدماء وهذا تعمدت اليه مجموعتكم لا مبالاة في قتل الطلاب والمتظاهرين وشحنهم بالافكار الغير مجدية نفعاً ولا يعنيكم ان هناك اسر متضررة بموجب تلك الافعال وانها تجني الحسرة والندامة حيال ذلك لا حرية كما يقال عنها ولا سلام يراود حنين الالفة والمحبة وووو ……الخ

ستقام انتخابات مبكرة في مطلع ٢٠٢٣ ان كان هناك عمار وجدية نراها في الموعد المحدد ولكن؟
بالرغم من عزم سيادة البلاد بخوض تلك الانتخابات ونزاهتها وشفافية امرها وفقاً للمطالب المشروعة بقيام مدنية الدولة وسيادة الديمقراطية فيها ‘نجد الخوف في أجسام الأحزاب ولسان حالهم يقول الانتخاب لا يعطينا ما نحلم به لاننا نفتقر للقاعدة الشعبية وهذا ما يزيد مخاوفنا

ولنا في الايام مشاهد غنية عن التعريف
حرية……سلام…….وعدالة

Exit mobile version