المقالاتمميز

محمد الطيب عيسى يكتب: عدتم للمناصب المفقودة ام حنين الوطن”قحت فقدت المناصب عادت للتروس”

276views

 

 

 

محمد الطيب عيسى يكتب: عدتم للمناصب المفقودة ام حنين الوطن”قحت فقدت المناصب عادت للتروس”*

في مقال سابق تناولتٌ عدد من المشاهد ولك ان “تتابع”

الحديث عن الاحزاب السياسية بمختلف المسميات لا يندثر طالما هناك فئات مستفادة من خراب تراب هذا الوطن  لذا ينبغي لنا نشاهد ما لم يتوقع ان كان ذلك على وجه عدم التنفيذ او ما يحاكي مشاهد الالعاب الترفيهية للأطفال اليافعين وكيفية تقارب وجهات نظر بينهم وارضائهم بالعطاء والمناظر التي تجعلهم على تواهة سبيل وعيشهم على الحقيقة التي في ذاتها خيال

نذكر في ندوة اقامتها المجموعات التي تدعي السياسة وغيرها من التداعيات في شمبات وماذا جرى هناك راينا اختلافات وسط الحاضرين وهتافات مغايرة للندوة مما جعلهم يدركون ان الشعب لا يعطيهم حصانة تمكنهم من خوض المعركة السياسية وهكذ “بكم بكم قحاتة باعو الدم ”
وبهذا تم فض الندوة والرابطة شمبات حضور وتاريخ لا يندثر بل يكون على دواليب العمل السياسي المرتجل ‘وحينها ظهرت فئة لا تنتمي للاحزاب التي تتاجر بالدماء وتزيد ارباحها الشخصية كانت ام حزبية عن طريق رشو الاطفال والشباب وكنداكات بلادي علماً بان الشريحة التي ذكرت تعد قوتهم التي يتظاهرون بها
وتم فض الاعتصام من قبل “ملوك الاشتباك” ديل لا تابعين لذاك او هذا بيجلدو اي زول بتاجر بقضايا الوطن
وكل الصور والتصريحات تدل على انهم فشلة وتم فض الندوة من قبل اشخاص منهم وفيهم  ويصرخون بان الذي قام بتلك العملية من الكيزان ومرة من الانقلابيين أقوال مرتجلة.

شهدت ذكرى 19 ثورة ديسمبر للعام 2021 وتاريخها محفوظ لا يتنسى وهاك يا توثيق الاحد أجمل يوم

بعدما اكتظت الطرقات بالثوار ورايناها تجوب في عاصمة السودان وولايته المختلفة إحياءاً للذكرى المجيدة وللاسف قامت الأحزاب اليسارية بتمرير اجندتها معبرين بقولهم هذه فرصتنا ولابد من إقتنائها
بغرض صناعة حاضنة وقاعدة جماهيرية تجعلهم يمارسون حقهم السياسي  ‘في محيط الاعتصام ظهرت شخصيات كانت غائبة عن المشهد تماماً ولكن سرعان ما توافدت الحشود والتقت المواكب التي توجهت إلى القصر الرئاسي بالخرطوم مما جعل الوزيرة السابقة ولاء البوشي التي اهانة الشرطي وكانت سبباً في قطع عيشه …..الخ
وإبراهيم الشيخ وزيرة التجارة السابق بعد خروجه من المعتقل بدفع الضمانات بصدد التهم الموجه ضده تعرض للذل والشتم بكل انواعه  وتم طرده من التظاهرات وخالد سلك الملقب ب صاحب الكيف العالي طرد من ندوة كانت بالجريف شرق ومجموعة كبيرة من متسلقي السياسة وعرابها………………………الخ

مع كل هذه التفاهات والشتائم لم يتعظو بل صالو وجالو داخل الاعتصام ومنهم من اصبح كايقونة ثورة في الترس والاخر اواسط المتظاهرين والثوار وهم يهتفون ولكن انكشف المستور حينها وتم طردهم ووصفهم بعبارات أخشى قولها “لماذا ؟”لان الوعي الذي تخلل في عقول الشباب وكنداكات الثورة جعل منهم صحوة ضمير ساعدتهم بالقضاء على عباقرة القتل الناعم وسارقي مخصصات الثورة من وظائف ومنح ويرى البعض ان معظم السياسيون اصابتهم التواهة الموصوفة بالغرق دون منجد له”

حاولو استغلال الموقف والسيطرة على افواه الثوار بان يشتمو العسكر حالما استشعرو ثوار ثورتنا المجيدة بذلك نددو وعبرو بقولهم لا مثيل ولا بديل للجيش وهو كفيل بالحماية من القطيع اليساري وهكذا تم اخماد نار الفتنة التي اشعلتها المجموعات الارزقية من فطاحلة السياسة في بلادي اضافة إلى ذلك المشاكل التي جعلت الثورة تنهار مما أدى ذلك الي اعلان ميثاق او اتفاق  جديد  هو ذاك الذي كان بين حمدوك والبرهان جاء بدعم شرعية الحكومة وما يحدد كيفية حكم البلاد بالانتخابات التي اعلن عنها وهكذا السودان مشرقاً
“وجيشاً واحد شعباً واحد” اننا لم نكون درعاً لكم او الية تنفيذ لمطامعكم نتلاقى في موعدنا 2023م

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

أربعة × خمسة =