حقّن الله الدماء وجمع البلاد على كلمة سواء
…
أربعة أعوام من الدماء وسرادق العزاء وصور الشُهداء وفوضى الخِطاب والمواكب والغاز المسيّل للدموع والرصاص والكر والفر والإستقطاب السياسي والتردي الإجتماعي والمعيشي والأخلاقي
أربعة أعوام صعبة كانت كافية لعمل كل شيء أو البداية بالعمل على أفضل تقدير لو خلُصت النوايا وصدّق العزم….أربعة أعوام تبخرّت معها الأمنيات التي تحولت لعنةً تُصيبُ كل من يقترب منها
أربع سنواتٍ حزينة من عمر الوطن
حفظ الله البلاد والعباد
رحم الله شهداء الوطن الذين صعدت أرواحهم الحُرّة إلى بارئها……. مُحزِن أن يُصبح الحداد الأسود مفصلاً على مقاسات الوطن
……. رحمهم الله وربط على قلوب أمهاتهم