الاخبار

هاجر سليمان : قيم أوفر!!

159views

أى والله اللعبة انتهت عدييييل كده.. خدعونا .. جرسونا .. ودرونا .. رفعوا الاسعار .. طيروا الدولار .. قالوا حيجيبوا الدعم للبلد .. طلعوا كذابين .. اختلقوا قصة اصدقاء السودان وطلعت حكاية من نسج الخيال .. عشمونا بوطن واسع وهسي بقى لينا اضيق من خرم الإبرة .. اى شيء نار .. رفعوا الدعم ده لو من الاساس كان في دعم !! خلو اسعار السلع الغذائية تناطح السماء .. عدمونا الدقيق والخبز .. ياخ عدمونا نفاخ النار .. وشغالين معانا بسياسة (أضان الحامل طرشاء) .. ومنو القال ليكم طرشاء والله تسمع دبيب النمل في الحجر الا مطنشة سااااااكت ..
آهاااا الحامل طلعت مطنشة وعاملة رايحة وضهبانة والدرب راح ليها .. لكن منو بيقنعها اننا كشفناها على حقيقتها ؟؟!! باختصار لعبة قذرة أديرت رحاها في السودان استفاد منها البعض بعد ان سحقت عظام الابرياء والفقراء .. مات شهداؤنا وتفرق دمهم بين أزقة ودهاليز الحكومة .. ضاعت دماؤهم الطاهرة شمار في مرقة ورقصت على جثث الاسود كلاب!.
الآن فقط علم الشعب ان فيكم ضعفاً وخيانة .. والآن فقط سيعلم الشعب من أراق الدماء .. ومن لهث وراء السلطة .. ومن سعى لاعتلاء المقاعد مستغلاً دماء الشهداء .. ومستدراً عطف الشعب الصابر الذي تذوق ويلات الحكومات وضحى كثيراً من أجل بلاده فى ظل حكام جل همهم ينحصر فى جمع الثروات وكنز الاموال لانفسهم والتناكح واتباع الشهوات، تاركين للشعب الجوع والفقر والمرض .
الآن فقط وجدت تفسيراً لسر تلك الابتسامات الساخرة لقادة النظام البائد الذين يخضعون للمحاكمات الآن، يسيرون بخطى حثيثة وثابتة لا يبالون بما سيصدر من احكام فى حقهم مستقبلاً وكأن الامر لا يعنيهم، المشاغبون الاربعة ذوو الابتسامات الساخرة البشير وعلي عثمان و(ابو تاجا) وعبد الرحيم حسين، الاربعة دائماً ابتساماتهم لا تفارق محياهم رغم انهم خلف القضبان وكأنهم يسخرون مما آل اليه الشعب، او ربما ترمز تلك الابتسامات للمزيد من الكرب والضوائق التى ستحيط بالبلاد فى مقبل الايام، او ربما تعنى تلك الابتسامات الرضاء التام بالاقدار والراحة التامة عقب الابتعاد عن سدة حكم دولة السودان التى على ما يبدو لى انها ستنهار خلال الأربعين يوما القادمة.. ده لو ما كانت اصلا انهارت ومنتظرين مراسم التشييع ..
سقطت ما سقطت صابنها حتى لو سقطت صابنها، والصبة سنة، وواقفين قنا، حنعيدها تانى كل الشعارات دى وحتسقط زى ما سقطت حكومة البشير وحنبنيهو من اول وجديد، ولكن من الذي يسعى هذه الايام ويخطط للوصول لسدة الحكم عقب سقوطها، اخشى ان يكون الشعب قد فقد الاب الروحى الداعم للثورات والذي سبق ان كان سبباً في الحماس الزائد والثبات الى حين السقوط، فمن يا ترى سيكون الاب الروحى الجديد للثورة القادمة؟؟ ولأي الأحزاب ينتمي؟
بالمناسبة.. هل تذكرون ما قلته لكم حينما اكدت لكم في عمود سابق ان امريكا ستضع شروطاً تعجيزية لحكومة السودان لرفع اسمها من قائمة الارهاب، وليس بين تلك الشروط التطبيع، لأن السودان سعى للتطبيع مع اسرائيل لارضاء امريكا، الا ان الاولى وضعت شروطاً تعجيزية لاتمام التطبيع، وخلت الجماعه خشمهم ملح ملح، لا وصلوا ليها لا عرفوا طريق للرجعة.. وستواصل امريكا ضغوطها على السودان الى حين الخضوع والاستسلام، والآن اظنكم عرفتم ليه البشير كان يرفض التعامل مع امريكا ويتحداها .
وباختصار عشان السودان يقدر يخطب اسرائيل لازم يكسب ودها ويستجيب لشروطها او يخليها، يعني زى قصة يا (مارومينا) يا تخلينا!! واكيد الجماعة ما عندهم مؤهلات.

الانتباهة

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

2 × واحد =