كشفت الإعلامية “نسرين النمر” ملابسات ما راج حول إصدار أمر بالقبض عليها، واصفة البلاغ بالكيدي، في قضية مدنية امام القضاء لم يبت فيها، وفق ما نقلت كوش نيوز
وقالت “النمر” في توضيح على صفحتها: أن ما يتم تداوله الآن بلاغ كيدي في قضية مدنية امام القضاء في المحكمة العليا لم تبت فيها حتى الآن، يقوم عليها الاستاذ المحامي والقاضي السابق مولانا عبدالمنعم عثمان.
واضافت: ما تم والقانونيون يعلمون ذلك أمر مؤسف ان تصدر أمر قبض لامر تنفيذ لدفع اتعاب محامي قدرها 11 الف 199ج، اتعاب حضوره جلسة محكمة ادعى اننا لم نحضرها.
موضحة أن المحامى حضر ولم تحضر القاضية لاسباب وجود مظاهرات ومواكب حالت دون ذلك. وما تم بعدها ان تمت إحالة الامر الي قاضي مشرف اصدر غرامة ماليه قدرها ب 11الف جنيه وامر قبض لتسديد الغرامة.
وأشارت النمر إلى أن وكيل النيابة المناوب رفض استلام الامر لعدم قانونيته، وتقييده بزمن جلسة وانتهى الامر علي هذا النحو، مضيفة بأن الملف بطرف المحكمة العليا، مُبدية ثقتها في القضاء السوداني.
مؤكدة أن كل من سولت له نفسه بالتشهير فلنا معه حديث اخر، عبر بوابات القضاء المحترمة، لن اتخلى عن حقى ابدا في ملاحقة كل من تسبب في ذلك وسيحق الحق ولو بعد حين.
واضافت: القضاء السوداني بتاريخه المجيد وتقاليده التليده ان يلتفت لضعاف النفوس المرضى، وتوجهت بالشكر لكل الاهل والاصدقاء، مشيرة بأن الحادثة أصبحت قضية راي عام.
وختمت: اما من يملك اكثر من مائة عمارة سكنية وهو موظف فنقول ان هناك قانون للثراء الحرام سنتجه اليه قال أيتام قال، وأردفت سأظل قوية دائما ولن اخاف في الحق لومة لائم، حسبى الله ونعم الوكيل.