أفرجت المحكمة الفيدرالية في مقاطعة فيرجينيا الشرقية عن محضر اخر جلسة إجرائية في قضية المدمرة كول بين اسر الضحايا و حكومة جمهورية السودان بتاريخ 21 يناير الماضي وظهر فيها القاضي “من اصل سوري” روبرت دومار مستفزا جدا وصب جام غضبه على الوقت الذي استهلكته القضية منذ (2010).
و بحسب المدون والناشط السوداني “واصل علي”، كان الملفت في الموضوع في بداية الجلسة وبعد ان قام محامي حكومة جمهورية السودان كريستوفر كيوران بالتعريف عن نفسه وفريقه واشار لوجود 3 من ممثلي السفارة السودانية منهم شخص يدعى التوم وجه حديثه الى كيوران بشكل صارم ومباشر.
وقال القاضي في باديء الأمر دعوني أقول الآتي حتى نفهم إلى أين نحن متجهون. لقد كان لدي مشكلة سابقة في هذه القضية. شعرت بالاشمئزاز البالغ مما كان يحدث في الماضي. عندما تولى محامي “حكومة جمهورية السودان” هذه القضية في البداية، تحدثت معه بشكل مطول في الجلسة العلنية.
وستظهر محاضر الجلسات أن ذلك المحامي أكد لي انه سيشارك في إجراءات القضية حتى نهايتها تحت أي ظرف من الظروف، والا فإنه سيمتنع كلية عن الحضور ، ووافق على ذلك.
ولكننا عندما وصلنا إلى مرحلة مرافعات الطرف المدعي(اسر الضحايا) قام محامي حكومة السودان بالانسحاب.
وأضاف القاضي: قال لي “محامي حكومة جمهورية السودان” انا مضطر أن انسحب من ه، القضية، اعتقد أن الحكومة السودانية لم تدفع له اتعاب أخبرته انه لا يمكنه الانسحاب، قال لي إنه لن ينسحب، ولكن بناءً على أوامر وتوجيهات حكومة السودان تم منعه من المشاركة “في المرافعات”.
وأردف القاضي: كان هناك محامي موجود متفرج فقط ولكنه لا يقدم اي دفوعات او اعتراضات او اي شيء، لن اتسامح مع هذه القصة ولذلك يجب علي أن افهم يا مستر كيوران “محامي حكومة جمهورية السودان” هل تنوي البقاء في هذه القضية؟.
السوداني