Site icon المجرة برس

الحرية والتغيير تحدد موعد اعلان رئيس مجلس الوزراء وتوقعات بالغاء مجلس السيادة

المركزي، إن قوى الثورة تنوي إعلان ترتيبات دستورية ورئيس وزراء مدني خلال إسبوعين، مع منحه صلاحيات واسعة.

وأوضح القيادي في الحرية والتغيير محمد الفكي سليمان، في مقابلة نشرها (سودان تربيون) السبت، أن “قوى الثورة ستعلن خلال أسبوعين ترتيبات دستورية جديدة ورئيس وزراء مدني، لوضع العسكر أمام الأمر الواقع”.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء سيُمنح صلاحيات واسعة لتشكيل حكومته دون أن يُفرض عليه أي شخص، شريطة أن يجري الأمر بالتشاور مع “قوى الثورة”.

وأوضح الفكي أن القوى التي يعنيها هي الحرية والتغيير والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام ولجان المقاومة وكيانات مدنية أخرى تقاوم السلطة الحالية، وأنها تنظر الآن في عدة ترشيحات لاختيار أحدهم رئيساً للوزراء.

وتحدّث عن أن رئيس الوزراء سيكون مسؤولاً أمام البرلمان عن أداء الجهاز التنفيذي، متوقعاً إلغاء مجلس السيادة في الإعلان الدستوري الجديد الذي تعتزم الحرية والتغيير تقديم مسودته إلى قوى الثورة للتشاور حوله.

وشدد محمد الفكي، على ضرورة وضع تعريف محدد لمجلس الأمن والدفاع، خاصة في مسألة من يكون رئيسه، وقال إنه يجب أن يكون رئيس الوزراء أو رئيس مجلس السيادة المدني حال شُكل الأخير في الترتيبات الدستورية الجديدة.

وقال الفكي إن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام يجب التوصل معها إلى اتفاق، غض النظر عن وضعها الحالي، مبدياً تخوفه من عدم حدوث ذلك.

وأضاف: “الشد والجذب بيننا والحركات سيكون حول مطالبتهم بالمشاركة في السُّلطة كسياسيين فيما مطلب الشارع هو حكومة مستقلة”.

Exit mobile version