تصعيد جديد داخل مجلس الصحوة الثوري

<p>في تصعيد جديد للأوضاع داخل مجلس الصحوة الثوري أصدر رئيس المجلس موسى هلال الاثنين، قراراً بفصل الأمين العام للتنظيم من منصبه وتجريده من رتبته العسكرية، بسبب ما قال إنها مخالفات تنظيمية ومالية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتجئ قرارات هلال وهو زعيم لعشرة المحاميد في دارفور بعد نحو شهر من إعلان قادة بارزين انشقاقهم بمعية قواتهم العسكرية من التنظيم، والإعلان عن وحدة اندماجية مع مجلس الصحوة الثوري السُّوداني &lpar;القيادة الجماعية&rpar; في كيان موحد باسم &OpenCurlyDoubleQuote;مجلس الصحوة الثوري –الأصل”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونص القرار الذي أصدره هلال وأرسلت نسخته لـ”سودان تربيون” على ” إقالة محمد بخيت عجب الدور من منصب الأمين العام وتجريده من الرتبة العسكرية وفصله نهائيا من العضوية لأسباب تنظيمية وخيانة الأمانة والمال العام وانحرافه عن الدستور وتعامله مع جهات مشبوهة”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واتهم هلال الأمين العام بالتورط في ممارسات أدت لإبعاد غالبية قيادات المكتب القيادي الأعلى والمكتب التنفيذي رغم إنهم من المؤسسين والفاعلين الأساسيين تجاه قضيتهم العادلة داخل بيتهم الصحوي – بحسب القرار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وعانى مجلس الصحوة، أخيراً من انقسامات عديدة، وزعته على عدة كيانات أبرزها مجلس الصحوة الثوري السوداني، مجلس الصحوة الثوري الديمقراطي، مجلس الصحوة الثوري للتصحيح والتغيير، مجلس الصحوة الثوري السوداني- القيادة الجماعية، مجلس الصحوة الثوري القومي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي سياق آخر أصدر موسى هلال قراراً ثان بتشكيل مجلس عسكري انتقالي لتسيير أعباء المجلس، مكون من 7 عسكريين ، وأمر بإلغاء الأمانة العامة واعتماد النظام الرئاسي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ووجه المجلس العسكري الجديد بإجراء حوارات واسعة مع كل الأطراف المنشقة منه وتحقيق وحدة مجلس الصحوة الثوري فوراً&period;<&sol;p>&NewLine;