أعلن قادة بارزون في صفوف مجلس الصحوة الثوري، انشقاقهم بمعية قواتهم العسكرية، من التنظيم الذي يقوده الزعيم الأهلي موسى هلال.
ووقع على بيان الانشقاق الذي أطلع عليه (سودان تربيون) أمس، قادة مؤسسين للتنظيم، وممثلين في مجلسه الأعلى (أرفع مستوى تنظيمي).
وبرر المنشقون، انفصالهم عن المجلس بقيادة هلال، احتجاجاً على الأدوار التي يلعبها، الأمين العام محمد بخيت عجب الدور.
وضم كشف المنشقين: أمين أمانة التنظيم والإدارة ومقرر المكتب القيادي الأعلى مهدي عبد الله حامد، وأمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي أحمد محمد أبكر، وأمين أمانة العلاقات الخارجية علي مجوك ، وأمين أمانة الشؤون الاجتماعية عبد العزيز أحمد القوني، وأمين أمانة المرأة والطفل ماني عيساوي، والمستشار القانوني التوم ماهل الفكي.
ومن العسكريين أنشق كل من: رئيس هيئة الأركان العامة لقوات المجلس حافظ مسار محمد، وأمين أمانة شؤون الأقاليم العميد محمود الشيخ آدم جابر، وقائد الإمداد والتموين العسكري العميد سعيد موسى بلة، وقائد ركن الإدارة العسكري المقدم مهدي محمد أبكر.
وقال البيان إن الأمين العام “حولَّ المجلس من تنظيم سياسي جماهيري عسكري قومي فاعل ومؤثر في الشأن الوطني العام، ومساهم بفعالية وحيوية مع القوى الوطنية الديمقراطية وقوى الكفاح الثوري والأحزاب السيِّاسيِّة السُّودانية إلى شركة مقاولات خاصة، تعمل على خدمة مصالح عشائرية محددة، وتسعى لتحقيق أطماع وطموحات شخصية لأفراد قلائل”.
واستشهد المنشقون بابتعاث الأمين العام لوفد غير متوافق عليه، لمفاوضات جرت في النيجر، بتيسير من منظمة فرنسية مع 7 فصائل سودانية مسلحة، لإلحاقهم بالعملية السلمية الجارية، وسحب قواتها من ليبيا.
وفي وقتٍ، أبدى المنشقون تفهمهم للدور الذي تلعبه المنظمة الفرنسية في إرساء السلام بالسودان، أبانوا عن اعتراضهم على تحالف المسار الديمقراطي الذي تشكل في نيامي، لجهة التمثيل، كاشفين عن شروعهم في تسمية وفد جديد للمفاوضات.