Site icon المجرة برس

قصة مؤلمة .. جندي يحاصر شقيقه ويقطع الامداد اليه بالقيادة العامة

<p>عند مدخل جسر &&num;8220&semi;كوبر&&num;8221&semi; بمدينة الخرطوم بحري، يقف علي أحمد السماني، الضابط بقوات الدعم السريع على رأس قوة عسكرية، مهمتها حصار القيادة العامة للجيش وقطع أي إمدادات قد تأتيها عبر الجسر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي الوقت ذاته، يقبع داخل القيادة المحاصرة، ضابط برتبة رائد في الاستخبارات العسكرية، هو الشقيق الأكبر لضابط الدعم السريع&period;<&sol;p>&NewLine;<p>هذه المأساة ظلت تعايشها أسرة ناظر قبيلة &&num;8220&semi;الفلاتة&&num;8221&semi; إحدى أكبر القبائل في إقليم دارفور، منذ 15  إبريل الماضي، حينما اندلعت المواجهات المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>محمد أحمد السماني، وهو ضابط برتبة رائد في الجيش السوداني، متزوج وأب لخمسة أطفال، بينما شقيقه علي صغير السن لم يتزوج بعد، كحال غالب جنود قوات الدعم السريع&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقد وجد هذان الشقيقان اللذان كانا يسكنان في منزل واحد، نفسيهما فجأة وجها لوجه في حرب ضروس مزقت المجتمع السوداني بين قواته الأمنية التي كانت بالأمس مكونا عسكريا واحدا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8220&semi;حرب لعينة&&num;8221&semi;<br &sol;>&NewLine;يروي الدكتور محمد الأمين أحمد الفاتح شقيق ضابطي الجيش والدعم السريع، ما تعيشه الأسرة حيال ما أسماه بالكابوس الذي أصبح حقيقة ماثلة منذ 3 أسابيع&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يقول الأمين&&num;8221&semi; لـ&&num;8221&semi;إرم نيوز&&num;8221&semi;، إن &&num;8220&semi;شقيقيه مشاركان في هذه الحرب اللعينة، حيث يتمركز ضابط الجيش، داخل القيادة العامة، فيما يقف ضابط الدعم السريع خارجها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار إلى أن الاثنين كانا يسكنان في منزل واحد قبل بدء هذه الحرب&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version