امال كباشي تكتب .. البرهان الى هنا شكرا لخدماتك

إلى قبيل فجر خميس (التقاعس )..26/ أكتوبر /2023 …كنا نمني أنفسنا (بالبرهان..الجياشي).. البطل…القائد الشامخ والمقاتل الجسور والقامة( المفتلة ) والمحدث اللبق الفصيح البليغ الذي شرفنا بخطابه بأمريكا…والذي حفظناه عن ظهر قلب من شدة إعجابنا به ..كمواطنين يتوقون للعزة والكرامة بالانتصار ( الموعووود) من سعادتك ومن سعادة ياسر العطا و من سعادة الكباشي في جميع خطاباتكم…وعلى هذه النغمة…صمدنا وصبرنا وتحملنا…كنا نمني أنفسنا بالتراجع عن هذه الخطوة غير المحسوبة وغير المسؤولة وغير الآبهة بحق المواطن…المغلوب على أمره…. خطوة ما يسمى (بالتفاوض) البغيض الدنيء…..ذلك لأن هنالك أشياء لابد من وضعها في الاعتبار……..أولا : هذا الذي تفاوضونه هو انقلاب على السلطة!!!! ….والانقلاب معروف في كل الدساتير والقوانين عقوبته شنو؟!!!……ثانيا: لماذا تطور الانقلاب لحرب ولم يتم حسمه على الفور ..علما بأنه قد كسرت شوكته من اليوم الأول وخسر أهدافه جميعها…..ثالثا… تحول إلى مجموعات إرهابية تقتل المواطنين..تنهب…تدمر…تسحل…تغتصب الحرائر وتبيع النساء ..تكذب …هي مليشيا بلا أخلاق…وبلا دين….وهي أداة لغزو خارجي مسنودة به عدة وعتاد …إذن هي حرب بالوكالة…..هل تجلس مع المليشيا الجاهلة المحلولة؟!!! أم تجلس مع الفاعل الرئيس الغازي الخارجي المغتصب؟؟؟….ما يغضب الشعب الصابر الصامد….أن هنالك تهاون فظييييع. مع الطابور …بل لم يتم حل الحكومة التي تدعم المليشيا المتمردة بل يتم إعفاء الداعمين للجيش ويتم تعيين القحاتة…….الجناح السياسي للمليشيا الإرهابية في الحكومة !!!!!.بحسب ما هو شايع ومتداول……..الناطق الرسمي. قال (بدعوة كريمة) من السعودية وأمريكا ماشيين (للتفاوض)…..علما بأن أمريكا والسعودية مع المليشيا…وليستا مع الجيش …راعي الضأن في الخلاء عارف الكلام دا .. (بدليل تساوي الطرفين)…كذلك الجيش…لم تطلق يده لحسم التمرد الذي ما كان يستغرق مع الجيش أسابيع إذا واصل بنفس الوتيرة التي بدأ بها منتصرا منذ اليوم الأول…..المشهد به تعقيدات كثيرة واستفاهامات أكثر ….والشعب محبط من كل ما يحصل وغاااااضب اليوم من هذا التفاوض المعيب… والمشين والمسيء والمنهزم…..ولا أعتقد أن( ينام) االليلة (مواطنا حرا عزيزا كريما ) سيتقلب في جمر القهر والاستفزاز الشنيع حتى نهاية هذه المهزلة واللعبة الحقيرة التافهة….المسماة (بالتفاوض)… وهي حقيقة (التجاووط) بعد الانتصار الواضح للأسف.. والجلوس مع شرذمة ليس لها إلا السحق والمحق أو الاستسلام…..ولا نامت أعين مغتصبي حرائر السودان وبائعي الحسان……..النصر لأخوان البنات ومقنعي الكاشفات…جنود القتال الفي ساحات معركة الكرامة وبقاء الدولة السودانية.
آمال كباشي