اوردت منصة كودي نيوز نقلا عن(Morning tv) . حديثا مطولا للغبي الهمبول ( حمدوك). منتشيا ومنتفخا بدعم كل من السعودية وامريكا لاعادة الدعم السريع للمشهد السياسي كانما اعادتا القدس الشريف لحضن المسلمين. بنشوة فياضة وحبور منقطع النظير يشبه شهيق الحمار الجائع عند رؤية البرسيم او الطفل الغرير لروية قطعة الحلوي. وهو احساس طفولي لا يشبه رئيس وزراء سابق.مما يوحي لك سذاجة وغباء هذا الهمبول المفتقد لكريزما القيادة والمشبع بقضايا الوطن والمواطن. فهذا الهمبول مفتون بسند ودعم الدول الخارجية المعادية للسودان وكانما هو يريد ان يسوس ويحكم شعب اخر غير السودان والذي رحب به ايما ترحيب عند مجيئه في بداية قدومه في 2019 ظانا هذا الشعب الطيب ان هناك فاتحا عظيما لديه من العلم والكفاءة كفيل بتخليصه من براثن التخلف والجهل والفقر وان ( القبة تحتها فكي) الا ان خسارته كانت اكبر من كل توقعاته وطلع الهمبول( ماسورة 20 بوصة واكثر كمان ) وحصد الشعب الحنظل وحاقت به المسغبة من كل الاتجاهات و( سف التراب).ولم يكن هناك من بد سوي الاستقالة مرة ومثني فغادر الهمبول الشعب غير نادم او متحسر علي ما فعله بهم من سوء ادارة وحيف وتخبط وانعدام للرؤية وغياب البرنامج الهادف المدروس مما ادخل البلاد في اتون التوهان السياسي وضياع الوقت بلا ادني نجاح او رؤية مستقبلية يمكن الانتفاع بها. فودعه الشعب وتطارده اللعنات غير ماسوف عليه . وبقي الشعب منغمصا في لجاج الفوضي والحسرة علي ماضاع من عمره من سنيات لا تعوض. ففرح الشعب بزوال الهمبول املا في ان يعوضه الله مما ضاع منه وان يخلف له بابرك منه وممن معه من الرجال البلهاء من الحرية والتغير . الا ان الغبي لن يتعلم من اخطائه . فاشعلوا حربا مع حليفهم وولي نعمتهم حميتي قضوا بها علي كل امل ورجاء للوطن والمواطن واذاقوه سوء العقاب قتلا وتنكيلا وتشريدا ونهبا وسرقة واغتصابا فلم يتركوا من الموبقات والمحرمات شيئا الا اذاقوه لهذا الشعب الصبور المحتسب فلن يوجد سوداني واحدا حيا اوميتا الا وهو ضد وكاره للدعم السريع الا هذا الهمبول وقحت. وبعدكل هذه المرارات والاذي والظلم و ما وقع بالشعب فبدلا ان يخجل هذا الهمبول وباقي زمرته من كل ماضيهم البئيس وماالحقوه بالشعب . هاهم الان يهرولون خلف الدول العميلة لاعادتهم للحكم من غير استحياء او خجل وهم لايستطيعون مواجهة سوداني واحد اوالنظر اليه في وجهه ناهيك عن الرغبة في تقديم انفسهم حكاما عليه والا لقطعهم جميعا اربا اربا ( قحت وجوع وهمبولهم ) الا عبر عواصم الدول العميلة. ولما كان لا مجال ولا مكان لهم وسط وبين السودانين انتشروا في بقاع الارض بحثا عن سلطة فقدوها بين اهلهم وشعبهم. وهذا هو الهمبول يصرح ل ( morning tv) بانه يتقدم بالشكر لكل من السعودية وامريكا واثيوبيا وكينيا والامارات بان اعادوهم بتصدر المشهد السياسي واحاولوا اليهم تسلم زمام التفكير السياسي والعودة لما كانوا عليه قبل 15/4/2023 الا انه اكد الهمبول انه لازال في غيه وغباؤه بعد ضغط امريكا والسعودية لاعادة الدعم السريع لواجهة المشهد السياسي اي واجهة واي مشهد ياغبي والشعب السوداني باكمله رافضا رفضا جازما وكارها كل الكره لمن فعل فيه شتي انواع الافاعيل ومع هذا يعشم الهمبول في العودة للحكم السودان بل وزاد في تيهه بانه صرح ل ( مورنغ ت ف) بانهم لن يسمحوا للاسلامين بحكم السودان حتي لو ادي الي ( تفتيته وزاد عليه بان الدين افيون الشعوب ) اذن من هو حمدوك وماذا يساوي عند الشعب السوداني حتي يعمل لتفتيت السودان لئلاء يحكمه هذا او ذاك انه هو( الهمبول )بل ستتفتت انت ومن يدعمك ويبقي السودان وشعبه حرا في من يختاره لحكمه الا انت ايها ( الهمبول الفاشل العميل الارزقي.)