ونحن إذ نشهد هذه الايام تحركات جيشنا الباسل في ام درمان والخرطوم وولاية الجزيرة وكلنا امل ان ينتصر جيشنا العظيم الذي لم تنهكه مؤامرات العدو ولم تزيده خططهم القذرة الا بسالة وشجاعة ولم تقصم ظهر عقيدتهم الراكزة والراسخة خيانة رفقائهم في الدرب بل زادتهم شجاعة وقوة وخطى ثابتة الى الامام وهذا ما نراه الان في الميادين .. نتمنى ان تعم هذه التحركات جميع بقاع السودان .. واهلنا في الجزيرة تلك البقعة الطيبة التي اراد العدو ومن يعاونه تدنيسها و يخططون لذلك بدقة واثقين ان ابن هذه الولاية انسان مسالم لا يعرف الخصومة فما بالك بالحروب والمكايدات السياسية .. لذلك بعض قادات الجناح السياسي للمليشيا وجههم الى تلك البقعة الطيبة الطاهرة حيث لا يمكن ان يشكك فيهم او يعارضهم احد .. وحسب علمي وباتصال مباشر حدثني احد ابناء منطقة طابت الشيخ عبد المحمود ان احد قادة العدو قد زارهم ووجه الجميع بالتعاون معهم واكد لهم بانهم في ايدي امينة وان هذه المنطقة اصبحت تحت سيطرتهم ما جعل المواطنيين الابرياء العزل يقفون مكتوفي الايدي يشاهدون مجموعات المليشيا وهي تتجول في احيائهم وتجعل من مركز الشرطة التابع لهم مرتكزا لعدتهم وعتادهم… من هنا نرفع هذا المقال كبلاغ حيث تعثر دخولي لتطبيق بلاغ واعتقد انه لاسباب فنية لم يصلني رمز التحقق .. ايها الجيش ادركوا هذه المنطقة قبل ان يدنسها الجنجويد أكثر وانقذوا انسانها من ايدي العدوان الغاشم الظالم .