برزت الكثير من التكهنات حول تغيير التعامل في السودان بالعملات الروسية والأسيوية وإيقاف التعامل بالدولار ،وهو أمر كان قد تقرر قبل وقت طويل للتغيير إلى العملة الأوروبية (اليورو) إلا أنه تعذر بسبب هيمنة عملة الولايات المتحدة الأمريكية عالميا وقد اقتصر الأمر بعد ذلك على بعض المعاملات الحكومية إلا أن تطبيق التعامل بغير الدولار تعذر مع مرور الوقت
العودة إلى ذات الأمر الآن برز بعد أن زار وفد مصرفي كبير البلاد بالإضافة إلى ما دار بين وزارة المعادن و فد صيني بخصوص تعدين وتصدير الذهب وهي أمور قد تعترضها العديد من التعقيدات قبل أن تصبح أمرا واقعا يعزز الاقتصاد ويساهم في أعمار ما دمرته الحرب