آمال كباشي تكتب .. أمريكا الراجفة لا تأتي إلا بالعين الحمرا

<p>يا البرهان سر في اتجاه الحلف الشرقي<br &sol;>&NewLine;وتصحبك السلامة إلى الصين<br &sol;>&NewLine;ولا تتعامل مع أمريكا المنهارة اقتصاديا إلا بتعامل الند بالند<br &sol;>&NewLine;تعامل دولة بدولة<&sol;p>&NewLine;<p>لنا مصالح مشتركة عليا وبيننا التفاهمات مع كل التعاقدات<&sol;p>&NewLine;<p>فالسودان دولة عظمى بخيراته ورجاله جيشا وعقوله البشرية ولن نركع لأمريكا مهما حاولت التقرب منا زلفى<br &sol;>&NewLine;ولماذا تأخر قرار وصف المليشيا الإرهابية إلى قرابة السنتين علما بأن كل التقارير لأمريكا منذ أول يوم في الحرب توصف المليشيا بهذا الوصف؟؟<&sol;p>&NewLine;<p>السودان هو الكنز العالمي اليوم بموارده البكر غني بمناجمه و بتروله وأراضيه الواسعة الخصبة ونيله و مناخه المتعدد وثرواته الزراعية والحيوانية وأحجاره الكريمة في غرب السودان وتوافر اليورانيوم والزئبق والكثير الوفير ومخازن ذهبه المكنوزة تحت أراضيه على طول البلاد وعرضها&&num;8230&semi;&period;فالسودان دولة عظمى بكل ما افتقر له العالم اليوم وقد صنف منذ ما يقارب المئة عام أن السودان وكندا وأستراليا هي الدول التي ثمثل سلات غذاء العالم&&num;8230&semi; بينما شبه استنفدت&&num;8230&semi; الدولتين الأخرتين وبقى السودان هو الدولة البكر الوحيدة عالميا والتي تحتفظ بخيرات الدنيا في باطنها وعلى سطحها&&num;8230&semi; بحسب تقارير وخبراء كثر <&sol;p>&NewLine;<p>فيا برهان لا ترجع من الصين إلا محملا بأسلحة الإبادة النهائية لهؤلاء القتلة النهابين المغتصبين<br &sol;>&NewLine;وباتفاقات استثمارية قوية تحفظ عزة وكرامة السودان&&num;8230&semi; أما أمريكا حاصدة البشر في غزة وحامية الإمارات مسعرة حرب السودان فلا تلتفت إليها مهما ركعت وسجدت أمامك&&num;8230&semi;&period; إلا بمعاملة الأنداد<br &sol;>&NewLine;أمريكا سارقة أموال الرعاية الاجتماعية السودانية بحجة باطلة تسمى المدمرة كول&&num;8230&semi;&period;&period; ولن ننسى يا حمدوك<&sol;p>&NewLine;<p>آمال كباشي<&sol;p>&NewLine;