أكد وزير الداخلية السوداني اللواء ( م )خليل باشا سايرين أن هنالك تحديات وصعوبات تواجه عمل مكافحة التهريب والتي تتمثل في الحدود الطويلة المفتوحة للسودان مع سبعة دول جوار و ساحل البحر الأحمر المفتوح بجانب تحديات مواكبة تطور أساليب الجريمة واعتقاد بعض القبائل في اعرافها أن التهريب فروسية وشهامة بجانب كيفية الرقابة على التجارة الإلكترونية
وقال في الجلسة الافتتاحية لورشة تطوير مكافحة التهريب تحت شعار (التهريب خيانة للوطن وتدمير للاقتصاد ) اليوم ببورتسودان أن مكافحة التهريب معقدة وتصحبها سلسلة من النشاطات و تبادل وجمع المعلومات لمراقبة الحدود بجانب الحوجة على الأجهزة الحديثة والمحاكمة والتدريب .
وقال مدير عام قوات الجمارك اللواء صلاح احمد ابراهيم أن الورشة فرصة للعصف الذهني ووضع خارطة طريق لمكافحة التهريب وسن عقوبات رادعة بجانب توفير معدات حديثة تعين القوة على العمل ومواكبة مستحدثات أساليب التهريب فضلا عن توفير حصانة لمنسوبي الجمارك .
مشيراً ان الجمارك حققت الربط المقدر في شهر سبتمبر وذلك بتعظيم الايرادات رغما عن خروج بعض المحطات الجمركية
منوها إلى أن مكافحة التهريب تتتطلب تضافر الجهود باعتبار ان التهريب يهدم الموارد البشرية بالمخدرات و يعمل على هدرالموارد الاقتصادية .
وأوضح أن قوات الجمارك من أوائل المؤسسات التي تماسكت بعد الحرب وبدأت العمل بالطرق اليدوية بعد فقدان النظام الإلكتروني إلا أن تمت استعادته فيما بعد تدريجيا .