الجنينة ـ المجرة
28/10/2019م
وقفت لجنة امن ولاية غرب دارفور، برئاسة اللواء الركن عبدالخالق بدوي محمود والي غرب دارفور المكلف، وقفت على المواد التي تمكنت قوات شرطة مكافحة التهريب من القبض عليها، وافشال محاولة تهريبها الى البلاد عبر الحدود المفتوحة مع دول الجوار. وأبان والي غرب دارفور المكلف، ان الحدود المفتوحة شجعت عصابات التهريب لإدخال الكثير من المواد المخالفة للمواصفات، والتي تضر بالاقتصاد المحلي والقومي اضافة الى صحة الانسان، ولكنها فشلت بفضل يقظة القوات النظامية؛ ومن بينها شرطة مكافحة التهريب التي تعمل في ظروف استثنائية، الا انها تقوم باعمال كبيرة لحماية الحدود من غزو عصابات التهريب ومحاولتها غزو البلاد بالمواد المدمرة للاقتصاد والمسرطنة التي تضر بصحة المواطن. مشيدا بتلك الادوار التي تقوم بها، مناشداً السلطات الاتحادية لتقديم المعينات ومقومات العمل لشرطة مكافحة التهريب بالولاية، مع ضرورة زيادة افرادها للقيام بدورها في ظل الحدود المفتوحة مع دول الجوار لمسافة تقدر بـ750كم.
من جانبه ابان اللواء شرطة حقوقي عمر الطيب محمد مدير شرطة الولاية؛ مقرر لجنة الامن، أن القوات النظامية جميعها تعمل في وحدة متناغمة من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار. مؤكدا ان قوات شرطة مكافحة التهريب ستعمل على اغلاق كافة المنافذ لعصابات التهريب ومنعها من ادخال المواد المضرة للبلاد.
وكان العقيد شرطة ناجي حسين الطاهر، مدير شرطة مكافحة التهريب بالولاية قد ابان ان المواد التي تم ضبطها تشمل 2862 جوال من الهواتف الذكية والعادية تقدر قيمتها بسبعة مليون جنيها سودانياً، الى جانب الحبوب المخدرة والمنشطات والخمور المستوردة، ومستحضرات تجميل غير مطابقة للمواصفات، مؤكداً ان تلك المواد ستتم ابادتها بعد اكتمال الاجراءات القانونية تجاهها، وأعلن عن استعداد قواته للعمل من اجل راحة المواطن، اداءاً لواجباتها والمسئوليات التي تكلف بها من قبل لجنة امن الولاية. كما اشاد بوقفة ومساندة مدير الهيئة العامة لمكافحة التهريب مع قوات شرطة مكافحة التهريب في الولاية.