Site icon المجرة برس

منجد احمد الداتر…. يكتب: قراءة في أحدث ماقبل حرب ١٥ أبريل ( معركة الكرامة )

 

 

 

النواي [ زول الجيش ]
[ ١ ]

منجد احمد الداتر…. يكتب:

قراءة في أحدث ماقبل حرب ١٥ أبريل ( معركة الكرامة )

< النواي اسماعيل الضو أبرز مستشاري ( الهالك ) الرجل مقل جداً في الظهور الإعلامي ولكن كانت له أدوار عظيمة ، حيث كان يصفه يوسف عزت همساً في جلسات انسه القحتية ( نواي دا زول الجيش )
وسعي جهده لابعاده عن هيئة المستشارين ولكن كللت جهوده بالفشل .

< شهدت تلك الفترة حالة من الاستقرار والاتزان داخل قيادة المليشيا الفترة التي تلت انقلاب ٢٠١٩ وحتي ما بعد القرارات التصحيحية ٢٠٢٢م

< كان نَفَس النواي ظاهر في توجيه قيادة المليشيا نحو (أهداف ) وطنية متفق عليها
١. التقارب مع القوي الوطنية
٢. العمل علي كبح جماح قحت وتسلطها من خلال استغلال لجنة التمكين
٣. العمل علي إنهاء الفترة الانتقالية بأسرع ما يمكن والدخول في مرحلة الانتخابات .
< كانت هذه أبرز النقاط التي قرأناها من خطابات الهالك في تلك الفترة .

< وبالتزامن مع ذلك الخط الوسطي كانو يعدون ( الهالك ) للانتخابات من خلال الظهور الإعلامي _ المتعوب عليه _ وغيرها من وسائل تحسين الصورة .

< علي كل كان الخط السياسي للهالك ينبئ او يشئ ان الهالك يجري اعداده ليخلع البزة العسكرية ويرتدي العمامة حاكم مدني للسودان ولكن كيف ذلك وما هي التدابير _ سنفرد لها مقال منفصل _

*العلاقة مع الرئيس* :
< نصح عدد من المستشارين الهالك بالتقرب من الرئيس وعدم التطاول عليه وإظهار الاحترام اللازم وذكر الجيش بخير في الخطابات العامة
والتأكيد علي تبعيتهم للجيش .

< استمرت العلاقة مع الجيش والقوي الوطنية وحدث انسجام ادي للتفكير الجدي في ابعاد [ شلة قحت ] والتأسيس بشكل جاد لفترة انتقالية سريعة ورشيقة تحافظ علي استقرار البلد وتنقله لمرحلة جديدة وبناء علي ذلك حدثت اجتماعات ولقاءات مع القوي الوطنية هندسها النواي اسماعيل وعدد من المستشارين للتحضير لمرحلة ما بعد قحت .

< وفي المقال القادم نتحدث عن كواليس قرارات ٢٥ اكتوبر التصحيحية ..

Exit mobile version