مذكرة المستشارين حول الاتفاق الاطاري
قراءة تاريخية في اضابير (مليشيا ) ال د ع م السر/يع
[٢]
كتبه : منجد احمد الداتر
٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
في إطار سبر غور ما كان يدور خلف كواليس هيئة مستشاري قائد مليشيا الدع م السريع في الفترة التي سبقت الحرب .
وجدنا مذكرة تسمي في اروقة المليشيا بمذكرة المستشارين ولقد تولي صياغتها الاستاذ نواي اسماعيل الضو وبرفقته عدد من المستشارين .
تناولت المذكرة بالتفصيل الاتفاق الاطاري والمخاطرة المترتبة في حال توقيع قائد المليشيا عليه ، وقد حوت المذكرة تحزير شديد اللهجة بأن الاستمرار والتماهي مع قحت في مسألة الاطاري سيؤدي فب نهاية المطاف لكوارث سياسية وعسكرية تتمثل في الآتي:
١. الاتفاق الاطاري سيؤدي لإعادة تمكين قحت
٢. الاتفاق لم ولن يحوز علي رضا غالبية الشعب السوداني
٣. الاتفاق سيخلق صراع مع القوات المسلحة ربما ينتهي بالصدام المسلح حيث القوات المسلحة لن تقبل بوصاية اي قوة مسلحة عليها
٤. الاستمرار في الاتفاق الاطاري سيؤدي الي صدام معلن مع التيار الإسلامي .
٤. عدم توقيع كتلة سلام جوبا علي الاتفاق الاطاري ينذر بانهيار أتفاق سلام جوبا وربما ادي لتجدد الصراع في دارفور مرة اخري
٥. الاتفاق الاطاري سؤدي لتفكيك (مليشيا ) الدعم السريع وهذه أخطر ما تناولته المذكرة .
قام النواي اسماعيل وزملائه المستشارين برفع المذكرة لقائد المليشيا و طالبوه بعدم التوقيع على الاتفاق الاطاري والاستمرار في جهود تعزيز العلاقة مع كتلة سلام جوبا والاحزاب الوطنية والواجهات الشعبية المختلفة ، والتواضع علي صيغة اتفاق اخري تحفظ للجميع حقوقهم بعديداً عن الصدام مع القوات المسلحة.
رفعت المذكرة ولكن بالمقابل كانت هناك مجموعة اخري يقودها اليساري يوسف عزت تعمل ليل نهار علي (ارغام ) ح ميتي علي التوقيع علي الاتفاق وبزلت مجهودات كانت عبارة عن عقد لقاءات واجتماعات مع السفراء الأجانب لترغيب وترهيب (ح ميتي) واجباره علي التوقيع .
استمر الصراع بين المستشارين الرافضين للاطاري بقيادة النواي اسماعيل والمستشارين الداعمين للاطاري بقيادة يوسف عزت ..
وفي خضم هذا الصراع رتب يوسف عزت وياسر عرمان اجتماع ل( ح متي ) مع سفراء الرباعية وقامو بتهديده تهديداً مباشراً وقالو ( اذا انت ما داير توقع ح نجيب قائد ( لمليشيا ) ال د عم السريع و ح يوقع بدلاً عنك ) والإشارة كانت انهم سيتتخلصون منه ..
فخرج ح ميتي بخطابه الشهير [ نحن وقعنا كراعنا فوق رقبتنا]
ونواصل