الظروف التي تمر بها بلادنا أظهرت الكثير من المعادن ، معادن نفيسة واخرى رديئة ،ولاننا نحتفي بالاخلاق الحميدة فقد أفردت صحيفة المجرة اسطر نبيلة كتبها الابن الإعلامي معتصم جبر الدار عن الممرضة الإنسانة حفصة كشفونا التي أصبحت أيقونة في مدينة الدلنج التي أطلق عليها أبناءها اسم (المدينة الفاضلة ) وسألها من مدينة :
ممرضة أصبحت أيقونة في مدينة الدلنج
كتب:معتصم جبر الدار
هل سمعت بالممرضة
حفصة كشفونة
نعم المرأة و نعم المدرسة
هي ليست مجرد إمرأة عادية بل مواقفها رجولية بل أكثر من ذلك و مواقفها بطولية سطرها التاريخ بأقلام من ذهب
الممرضة الخلوقة و الطيبة: حفصة كشفونة يعرفها كل من ذهب إلى هذا المكان المعروف
لقد جسدت معاني الإنسانية و القيم النبيلة الفاضلة
فتراها تارة هنا و تارة هناك و تخدم الجميع بلا كلل أو ملل و تبذل قصاري جهدها من أجل راحة الآخرين و من أجل مساعدتهم
فتشهد لها مستشفى الدلنج و تشهد لها العنابر و يشهد لها المرضى
فهي أخت حنونة للنساء و أم رؤوفة للأطفال و سند لمن لا سند له
فتقدم ما تستطيع بطيب نفس منها و بكل إخلاص و بكل سرور
من حين إلى آخر أزورها و أرى فيها عجب العجاب من أخلاق فاضلة و طيبة متزايدة و حب الخير للآخرين
فتسحق منا كل الثناء و الود و الشكر و التقدير
كما تستحق تكريماً مميزاً يليق بها و بمقامها الطيب
تعليق ……
ياسلام حفصه دره فريده لا توفيها الكلمات مهما قيل فيها فهي بحر من المحبه والبشاشه وينبوع من عمل الخير وفيض من الانسانيه…. .
نتمني لها الصحه والعافيه وطول العمر