Site icon المجرة برس

مهندس الوليد عشميق يكتب/بين الحرب والحياة

<p>بين الحرب والحياة<br &sol;>&NewLine;الوليد عشميق<br &sol;>&NewLine;في خضم الحروب، حيث تشتعل النيران وتُدمر المدن، تظل الحياة تنبض بأشكال مختلفة&period; بين أصوات المدافع وصمت المقابر، تخرج قصص تُثبت أن الإنسان قادر على التمسك بالأمل، حتى في أحلك الظروف&period;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;بين الحرب والحياة&&num;8221&semi; ليس مجرد مجموعة من القصص والمواقف، بل هو مرآة تعكس الوجه الإنساني للحرب في السودان&period; إنها حكايات من قلوب أنهكها الألم لكنها ما زالت تنبض بالإصرار، منازل تحولت إلى ركام لكنها ظلت ملاذًا للحب، وأرواح ضاعت لكنها تركت أثرًا عميقًا في نفوس من بقوا&period;<br &sol;>&NewLine;هنا نروي قصص الناجين، الشهداء، والأبطال المجهولين الذين حملوا على عاتقهم عبء الحرب، وكتبوا في صفحات التاريخ السوداني أسمى معاني التضحية والصمود&period; بين الحرب والحياة، نفتح نافذة تطل على الألم، الأمل، والإنسانية التي لا تموت مهما قست الظروف&period;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;بين الحرب والحياة&&num;8221&semi;، حكايات نرويها لننقل صوت من لا صوت له، ونوثق ما لا ينبغي أن يُنسى&period;<br &sol;>&NewLine;عونك يا صحافة&colon; شجرة الخير التي نبتت من الرماد<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;عونك يا صحافة&&num;8221&semi; ليست مجرد مشروع خيري، بل هي قصة أمل ووفاء خرجت من قلب الدمار، لترسم صورة للتكافل الذي لطالما ميز حي الصحافة العريق&period; وسط الركام، وأصوات الحرب، ورائحة الموت، ولدت هذه المبادرة من أبناء وبنات الحي، من الداخل والخارج، لتعيد إحياء روح الأسرة الواحدة والبيت الكبير&period;<br &sol;>&NewLine;مشروع عونك يا صحافة&colon; الأهداف والرؤية<br &sol;>&NewLine;1&period; المساعدة العلاجية والدوائية &colon;<br &sol;>&NewLine;في ظل انهيار الخدمات الصحية ونقص الأدوية، كان العلاج أولوية المشروع&period; تم توفير الأدوية، وترتيب رحلات علاجية داخلية وخارجية للمحتاجين، وضمان استمرار الرعاية الصحية لكبار السن والمصابين&period;<br &sol;>&NewLine;2&period; تأمين الطعام&colon;<br &sol;>&NewLine;وسط أزمات الجوع وانقطاع الإمدادات، عمل المشروع على إنشاء مطابخ جماعية وتوزيع السلال الغذائية&period; أبناء الحي بالخارج تكاتفوا مع المتطوعين بالداخل لضمان أن كل أسرة تجد قوت يومها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>3&period; تيسير السفر والخروج الاّمن&colon;<br &sol;>&NewLine;لأولئك الذين أرغموا على الرحيل أو البحث عن أمان، ساعد المشروع في تأمين إجراءات السفر وتكاليفه، ليعيد الأمل لمن ضاقت بهم السبل&period;<br &sol;>&NewLine;الأسرة الواحدة&colon; جوهر المبادرة<br &sol;>&NewLine;لم تكن &&num;8220&semi;عونك يا صحافة&&num;8221&semi; مجرد تنظيم، بل كانت عائلة&period; أبناء الحي بالخارج، من الخليج وأوروبا وأمريكا، لم يترددوا في إرسال الدعم، سواء ماليًا أو معنويًا&period; في الداخل، عمل الجميع يدًا بيد، من الشباب المتطوعين إلى النساء اللاتي أعدن إحياء مطابخ الحي لإطعام الجيران&period;<br &sol;>&NewLine;قصص من الميدان<br &sol;>&NewLine;1&period; الحاجة زينب&colon;<br &sol;>&NewLine;كانت الحاجة زينب تعاني من مرض مزمن، ومع انقطاع الأدوية لم يكن لديها أمل كبير&period; عندما وصلها العلاج الذي أرسله أحد أبناء الصحافة المغتربين، قالت&colon; &&num;8220&semi;الصحافة ما بتنسى ناسا، واهلها دايما بتقيف معانا&period;&&num;8221&semi;<br &sol;>&NewLine;2&period; الشاب محمود&colon;<br &sol;>&NewLine;محمود، شاب عاطل فقد عمله بسبب الحرب&period; عندما وصلته المساعدة من المبادرة، انضم للعمل التطوعي لتوزيع الطعام، وقال&colon; &&num;8220&semi;دي صحافتنا، لازم نرد الجميل&period;&&num;8221&semi;<br &sol;>&NewLine;من حد سبعة للحزام&colon; الصحافة تحيا من جديد<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;عونك يا صحافة&&num;8221&semi; ليست مجرد مشروع، بل هي نبتة أمل تعيد الحياة للحي العريق&period;<br &sol;>&NewLine;من حد سبعة للحزام، كانت المبادرة توحد الجميع، تصنع جسورًا بين الداخل والخارج، وتعيد إحياء القيم التي طالما عُرفت بها الصحافة&period;<br &sol;>&NewLine;واليوم، بينما يشتد الظلام في السودان، تقف الصحافة كمثال حي على أن التكافل والمحبة يمكنها التغلب على أقسى المحن&period; إنها ليست فقط حيًا يسعى للبقاء، بل أسرة واحدة تسعى للعيش بكرامة، وتعيد تعريف معنى الحياة وسط الحرب&period;<br &sol;>&NewLine;حي الصحافة&colon; إرث لا يموت<br &sol;>&NewLine;الصحافة ليست مجرد حي، بل هي رمز للتميز والإبداع السوداني&period; منذ سنوات، كانت الصحافة حاضنة للكوادر والنجوم، ومصدرًا للإلهام في مختلف المجالات&period; واليوم، ومع اشتداد المحن، كان لابد أن ترد الجميل لأبنائها، فتتحول منارة التكافل إلى يد رحيمة تمتد للعون، وتعيد الحياة لكل من يحتاج&period;<br &sol;>&NewLine;عونك يا صحافة&colon; العطاء الذي لا يتوقف، والبيت الكبير الذي لا يُغلق بابه أبدًا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أيام وساعات الحرب &colon; 1 سنة وتسعة اشهرو92 أسبوع و 644 يوماً 15&period;472 و928&period;320<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version