#صالون_الريس
عودٌ زاده الإحراق طيبا
د/ أشرف الريس
أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام…. شهدت الساحة السودانية حملة إعلامية شرسة استهدفت وزير الشؤون الدينية والأوقاف الشيخ الجليل الدكتور عمر بخيت، ووجهت إليه اتهامات باطلة لا تمت للحقيقة بصلة. هذه الحملة، التي تقودها بعض الجهات المعروفة بعدائها للنجاح، تهدف إلى تشويه صورة رجل عرفه الجميع بأنه فارس المنابر، وعرف بحنكته في إدارة شؤون الوزارة.
لم يكن الدكتور عمر بخيت مجرد مسؤول إداري يتقلد منصبًا رفيعًا، بل هو داعية متمكن، مشهود له بالعلم والاعتدال، وله تاريخ حافل في العمل الدعوي والإرشاد الديني. فقد عرفه الناس بفكره الوسطي ونهجه المتزن في نشر الدعوة الإسلامية بعيدًا عن الغلو والتطرف، مما أكسبه احترام العلماء والدعاة في السودان وخارجه.
منذ توليه مهامه، شهدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تطورات كبيرة لم يشهدها القطاع من قبل. ومن أبرز هذه الإنجازات إصلاح مؤسسات الأوقاف حيث عمل الوزير على إعادة هيكلة الأوقاف، واستثمارها بشكل يحقق الفائدة للمجتمع ويضمن الشفافية في إدارتها وكذلك وجه بتعزيز الخطاب الديني المعتدل حيث قام بدعم الدعاة المعتدلين وساهم في نشر خطاب ديني يعزز التعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع السوداني وكذلك بدأ بتحسين أوضاع المساجد والمؤسسات الدينية حيث شرع في تنفيذ مشاريع لترميم المساجد وتحسين أوضاع الأئمة والدعاة، مما انعكس إيجابيًا على دورهم في المجتمع، ومن أهم ما قام به هو مكافحة الفساد الإداري وأصبحت الوزارة خلال فترته نموذجًا في مكافحة الفساد، حيث تم اتخاذ إجراءات حاسمة لضبط الموارد المالية وضمان صرفها في أوجهها الصحيحة.
من المستفيد من حملة التشويه؟
من الواضح أن هذه الحملة الممنهجة تأتي في سياق استهداف رموز النجاح والإصلاح في البلاد. فبمجرد أن بدأت الوزارة تحقق إنجازات ملموسة وتصلح الخلل في ملف الأوقاف والخطاب الديني، خرجت بعض الأصوات المشبوهة لتشويه صورة الوزير بعبارات جوفاء واتهامات لا تستند إلى دليل.
إن استهداف فضيلة الشيخ الدكتور عمر بخيت ليس إلا محاولة لعرقلة مسيرة الإصلاح، وهو أمر يجب أن يواجهه الرأي العام بالحكمة والوعي. فالسودان اليوم في أمسّ الحاجة إلى رجال صادقين يعملون بجد من أجل نهضته، وليس إلى حملات تضليل تهدم كل محاولة جادة للإصلاح.
وأقول خاتماً يبقى الوزير الدكتور عمر بخيت فارسًا من فرسان المنابر ورجلًا من رجال الدولة الذين قدموا للوطن الكثير، ولن تؤثر عليه حملات التشويه المغرضة. وعلى كل منصف أن يقف في وجه هذه الادعاءات الكاذبة ويدعم جهود الإصلاح التي يقودها في وزارته، لأن السودان لا يمكن أن يتقدم إلا عندما نقف مع الحق ونرفض الظلم والافتراء.
إمض فضيلة الدكتور فانت لا يزيدك الإحراق الا طيبا..
#من_اجل_صناعة_مجد_السودان
تحياتي
د/ أشرف الطاهر حماد
الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان