صالون_الريس سجدة البرهان وقد كسب الرهان

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<br &sol;>&NewLine;سجدة البرهان وقد كسب الرهان<br &sol;>&NewLine;د&sol; أشرف الريس<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi; في مشهد مهيب سيظل محفورًا في ذاكرة السودانيين، وصل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية إلى مطار الخرطوم بعد غياب دام لعامين بسبب المعارك الطاحنة التي شهدتها العاصمة الخرطوم في صباح ١٥ أبريل المشؤوم&period; وما إن وطأت قدماه أرض المطار، حتى خرَّ ساجدًا لله، في لقطة حملت معاني العزة والانتصار، وبشرت ببداية عهد جديد للسودان&period;<br &sol;>&NewLine;لم تكن سجدة البرهان مجرد فعل عاطفي، بل كانت رمزًا لتحرر الخرطوم من المليشيات المتمردة الارهابية، وإعلانًا لعودة الدولة&period; إنها رسالة واضحة بأن السودان لن يُهزم، وأن السيادة الوطنية ستبقى فوق كل اعتبار&period;<br &sol;>&NewLine;🔹 ولهذه السجدة دلالات لا تخطؤها العين<br &sol;>&NewLine;✔ فالسجدة رمز للثبات والصمود&colon; رغم الظروف الصعبة، ظل الجيش السوداني يقاتل من أجل استعادة الدولة&period;<br &sol;>&NewLine;✔ والسجدة إعلان لبداية مرحلة جديدة&colon; مرحلة تتطلب العمل الجاد لإعادة بناء العاصمة وإطلاق مسيرة التنمية&period;<br &sol;>&NewLine;✔ والسجدة رسالة للعالم&colon; السودان دولة ذات سيادة، وقادر على تجاوز المحن وإعادة ترتيب أوضاعه&period;<br &sol;>&NewLine;🔹 بعد تحرير الخرطوم، تبدأ مرحلة ما بعد الحرب، والتي تتطلب وحدة وطنية، وحكومة قوية قادرة على إعادة الإعمار تمسك بملفات الاقتصاد لتحقق نهضة شاملة تحقق الرفاهية للشعب السوداني الصابر الصامد&period;<br &sol;>&NewLine;هذه الحكومة التي نأمل أن تكون فتية مليئة بالحيوية والنشاط لا بد لها من الامساك بزمام المبادرة لتحقيق المصالحة الوطنية والتي ستكون على رأس الأولويات، والرهان الآن على قدرة القيادة في تحويل الانتصار العسكري إلى نجاح سياسي وتنموي &period;<br &sol;>&NewLine;ورسالتي للرئيس البرهان عليك بالشباب ولن يخزلوك&period;<br &sol;>&NewLine;🔹 ماذا بعد؟<br &sol;>&NewLine;إن عودة الدولة إلى الخرطوم ليست النهاية، بل البداية لمشروع بناء سودان حديث قائم على العدالة والتنمية والاستقرار&period; على الجميع أن يدرك أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تكامل الجهود بين القيادة والشعب، وبين الداخل والمغتربين، وبين الدولة والمجتمع المدني&period;<br &sol;>&NewLine;وأقول ختاماً سجدة البرهان في مطار الخرطوم لم تكن مجرد لحظة عاطفية، بل كانت إعلانًا لانتصار الإرادة الوطنية&period; اليوم، يقف السودان على أعتاب عهد جديد، فإما أن يكون هذا الانتصار مقدمة لنهضة حقيقية، أو مجرد محطة عابرة في تاريخ الأزمات&period; الخيار بأيدينا جميعًا&period;<br &sol;>&NewLine;&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol; أشرف الطاهر حماد<br &sol;>&NewLine;الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;