صالون_الريس دقلو والمغامرة الأخيرة

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<br &sol;>&NewLine;دقلو والمغامرة الأخيرة<br &sol;>&NewLine;د&sol;أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;٣&sol; ٤ &sol; ٢٠٢٥<br &sol;>&NewLine;أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi; تشهد الولاية الشمالية في السودان توترًا متصاعدًا، مع تهديدات صادرة عن المليشيا المتمردة بقيادة عبدالرحيم دقلو، الذي يسعى لاقتحام المنطقة بعدد يقدر بحوالي ألفي عربة قتالية وجنود معظمهم في حالة من الارتباك والانهزام النفسي&period; هذه المحاولة تأتي في وقت حرج، حيث يبدو أن داعميه الإقليميين، وعلى رأسهم الإمارات، يحاولون التغطية على فشل مشروعهم الاستعماري في السودان، عبر دفع قوات دقلو نحو مغامرة عسكرية جديدة&period;<br &sol;>&NewLine;المتابعون للشأن السوداني يرون أن هذه التحركات ليست سوى الطلقة الأخيرة في مشروع آل دقلو، الذي ترعاه الإمارات، بهدف إحكام قبضتها على السودان عبر أدواتها المحلية&period; لكن بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها هذه المليشيات في مختلف الجبهات، يبدو أن محاولة اجتياح الولاية الشمالية ليست سوى &&num;8220&semi;مقامرة&&num;8221&semi; ومغامرة يائسة تهدف إلى تحقيق نصر وهمي يعيد الثقة لمشروع يتهاوى&period;<br &sol;>&NewLine;لكن الرسالة واضحة&colon; أهل السودان جميعًا يقفون صفًا واحدًا للدفاع عن أرضهم، ولن يسمحوا لهذه القوات الغازية بأن تحقق أهدافها&period; الشمال ليس ساحة مفتوحة للمرتزقة، بل هو درع منيع ستتحطم عليه كل المؤامرات، وأي محاولة للاجتياح لن تكون إلا انتحارًا عسكريًا لقوات دقلو&period;<br &sol;>&NewLine;&ast;المحرقة تنتظرك يا عبدالرحيم دقلو&ast;<br &sol;>&NewLine;التحذيرات تتزايد من أن هذه المغامرة لن تكون سوى كارثة جديدة لقوات المليشيا، إذ أن الواقع على الأرض مختلف تمامًا عن أوهام القيادات التي تحركها أطماع خارجية&period; أبناء السودان يقفون على أهبة الاستعداد، وسيكون مصير هذه القوات الفناء التام في مواجهة عزيمة لا تلين&period;<br &sol;>&NewLine;وأقول ختاماً إن السودان كان وسيظل بلدًا عصيًا على الاحتلال والهيمنة، وكل من يظن أنه قادر على فرض أجندات خارجية سيجد نفسه في مواجهة شعب لم يعرف الخضوع يومًا&period; عبد الرحيم دقلو ومن خلفه رعاته الإقليميون قد وضعوا أنفسهم في طريق النهاية، حيث لا مفر من الهزيمة أمام إرادة السودانيين الذين لن يسمحوا بأن يكون وطنهم ساحة لمشاريع استعمارية جديدة&period;<br &sol;>&NewLine;&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol;أشرف الطاهر حماد<br &sol;>&NewLine;الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;