صالون_الريس حينما يتحدث السودان بصدقٍ وكرامة

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<br &sol;>&NewLine;حينما يتحدث السودان بصدقٍ وكرامة<br &sol;>&NewLine;د&sol; أشرف الريس<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi;&period; في زمنٍ تكثر فيه الأصوات المشوشة وتغيب الحقيقة في دهاليز التقارير الدولية، برز صوت شاب سوداني بقامة وطن، مدفوعًا بالمسؤولية الوطنية، والحرص الصادق على أن يُقدَّم السودان كما هو، لا كما يُراد له أن يُرى&period;<br &sol;>&NewLine;خلال قمة قادة الشباب الاقتصادية الإفريقية المنعقدة في كمبالا، والتي تنظمها اللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة، تفاجأ الحضور بتقرير قدمته ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي &lpar;UNDP&rpar; – مكتب السودان، حمل بين طياته معلومات مغلوطة عن الأوضاع في السودان، مستندًا إلى سردية لا تعكس واقع الحال، ولا تنصف نضالات وتضحيات شعبٍ ظلّ يقدّم للعالم دروسًا في الوعي والثبات&period;<br &sol;>&NewLine;لكن، ما لم تتوقعه ممثلة الـUNDP، أن يقف شاب سوداني، بكل شجاعة وثقة، ليقول&colon; &&num;8220&semi;هذا ليس السودان الذي أعرفه، ولا الذي أمثّله&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;المهندس صلاح عمر المدير القطري لمفوضية اتحاد الشباب الإفريقي بالسودان، لم يتردد لحظة في الرد على المغالطات، بل قدّم مداخلة وُصفت بأنها الأوضح والأكثر صدقًا في جلسات القمة، حيث فنّد بالأدلة والوقائع كل ما ورد من معلومات غير دقيقة، وأعاد توجيه البوصلة نحو الحقيقة&period;<br &sol;>&NewLine;لم يكن صلاح يدافع فقط عن صورة وطنه، بل كان ينتصر للحقيقة، ولحق شعبه في أن يُروى تاريخه بصوته، لا عبر تقارير مشوشة أو رؤى من خلف المكاتب&period;<br &sol;>&NewLine;لقد مثّل المهندس صلاح عمر جيلًا بأكمله من الشباب السوداني الذي يرفض الظلم، ويصرّ على أن يكون حاضرًا في مشهد بناء الوطن والدفاع عنه، لا تابعًا ولا مغيّبًا&period;<br &sol;>&NewLine;وكان لمداخلته صدى واسع بين الوفود المشاركة، حيث تلقى إشادات كثيرة على شجاعته ووضوحه، بل إن بعض ممثلي الدول أبدوا احترامهم للطريقة التي أدار بها الحوار دون تصعيد، ولكن بحزم وهدوء العارف بقضية عادلة&period;<br &sol;>&NewLine;إن ما قام به المهندس صلاح عمر لا يُعدّ موقفًا فرديًا فحسب، بل هو تعبير عن روح وطنية جديدة تتشكل في السودان، روح لا تقبل التبعية، ولا تسكت على تشويه الحقائق، وتؤمن بأن من حق هذا البلد أن يُسمع صوته، ويُعرَف بحقيقته، لا بما يُكتَب عنه من بعيد&period;<br &sol;>&NewLine;أقول ختاماً فليُسجّل هذا الموقف في التاريخ السوداني بأحرف من نور، لا فقط كـ&&num;8221&semi;رد على تقرير&&num;8221&semi;، بل كـ&&num;8221&semi;إعلان صوت سوداني أصيل&&num;8221&semi;&&num;8230&semi; حاضر في إفريقيا، وماضٍ بثقة نحو المستقبل&period;<br &sol;>&NewLine;&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol; أشرف الطاهر حماد<br &sol;>&NewLine;الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة<&sol;p>&NewLine;