تشكيل مستقبل أفريقيا: من أهداف التنمية المستدامة إلى أجندة 2063
م/ صلاح عمر
بحضور فخامة رئيس جمهورية أوغندا، السيد يوري كاجوتا موسيفيني، وبمشاركة نخبة من الشخصيات المرموقة من مختلف أنحاء أفريقيا وخارجها، كان لي شرف المشاركة في الدورة الحادية عشرة للقمة الإقليمية الأفريقية للتنمية المستدامة (ARFSD-11) التي عُقدت في كمبالا، أوغندا، في الفترة من 8 إلى 11 أبريل 2025، وذلك من خلال الجلسة التحضيرية للشباب.
وقد انعقدت هذه الجلسة تحت شعار: “تسريع خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي من خلال حلول مستدامة وشاملة ومبنية على الأدلة لأجندة 2030 وأجندة 2063.”
هدف القمة إلى تعزيز صوت الشباب، ومشاركتهم الفعّالة والمؤثرة في تنفيذ ومتابعة أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2063. كما أتاح مساحة لتبادل أفضل الممارسات، واستعراض الحلول المبتكرة التي يقودها الشباب في مجالات الاقتصاد الإبداعي والصناعات الثقافية والتكنولوجيا والتنمية المستدامة.
تضمّنت القمة جلسات نقاشية، وورش عمل تفاعلية، ومعارض لابتكارات يقودها الشباب، واختُتمت بصياغة “إعلان الشباب” الذي سيتم تقديمه في الجلسة القادمة للقمة.
اوصلت من خلال كلمتي في القمة صوت الشباب السوداني بفك تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي الأمر الذي وجد مساندة كبيرة من الشباب الأفريقي والمسؤولين الحكوميين المشاركين في القمة.
أتوجه بجزيل الشكر والتقدير للسيد أحمد بنين أحمد ويسيشونغ، الأمين العام لمفوضية اتحاد شباب أفريقيا (AYUC)، على دعوته الكريمة، ورعايته الكاملة لمشاركتي، ودعمه المتواصل والمخلص للشباب الأفريقي والسوداني.
كما أعبر عن خالص امتناني لمعالي وزيرة الشباب والرياضة، السيدة هزار عبد الرسول، على دعمها المستمر طوال رحلتي، وتشجيعها الدائم لي لحمل رسالة السودان إلى أفريقيا.
ولا يفوتني أيضاً أن أتوجه بالشكر للدكتور أشرف الطاهر، الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان، على دعمه الراسخ وتوجيهاته المستمرة.
أعود من هذا المنتدى محمّلاً برسالة متجددة من الأمل، وإيمان عميق بأن أجندة 2063 ليست حلماً بعيد المنال، بل هي واقع ممكن عندما نؤمن بوحدتنا، وهويتنا الأفريقية المشتركة، والتزامنا بالتكامل والنهضة القارية.
المهندس صلاح عمر محمد
المبعوث الخاص لوزيرة الشباب والرياضة إلى القمة
المدير التنفيذي لمنظمة SPACEs
المدير القطري للسودان – مفوضية اتحاد شباب أفريقيا (AYUC)