الحزن يخيم على السودانيين.. قصة رحيل الميرم دكتورة هنادي

<p>نعت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر مساء اليوم الأحد الطبيبة الشهيدة هنادي حامد، التي كانت تمثل رمزًا للتفاني والصمود في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور&period; لقد أثبتت هنادي شجاعتها وإصرارها على تقديم العون والمساعدة للمتضررين من النزاع، إذ كانت تداوي جراح المصابين وتعمل على إنقاذ الأرواح في ظل ظروف صعبة للغاية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>صمود لا مثيل له<&sol;p>&NewLine;<p>لم تقتصر شجاعة هنادي على تقديم العلاج فحسب، بل كانت أيضًا على استعداد للدفاع عن نفسها وعن الآخرين، إذ حملت السلاح إلى جانب القوات المسلحة والقوات المشتركة في سبيل الدفاع عن حياة الأبرياء، مما يعكس إيمانها العميق بقضيتها وواجبها تجاه وطنها وشعبها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>استشهاد الطبيبة هنادي<br &sol;>&NewLine;لقد أُصيبت هنادي في معسكر زمزم أمس، حيث أسفرت إصابتها عن استشهادها اليوم، مما شكل صدمة كبيرة لمجتمع الفاشر وكل من عرفها&period; ومع رحيلها، فقدت المدينة أحد أبرز الأبطال الذين لم يتوانوا عن أداء واجبهم الوطني والإنساني حتى آخر لحظة من حياتهم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>نعي تنسيقية لجان مقاومة الفاشر<&sol;p>&NewLine;<p>في نعي رسمي، قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;وداعًا هنادي، التي داوت الجرحى وساندت الأبطال، ثم رحلت شهيدة بشرف&period; اليوم، ترجلت هنادي جسدًا من ضمن شهداء معسكر زمزم، ولكنها بقيت فينا روحًا وذكرى لا تنطفئ، رحلت وهي تؤدي واجبها الوطني والإنساني، شهيدة كما تحب الأحرار أن يُكتب لهم الرحيل&period;”<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف البيان&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;نسأل الله أن يتقبلها في عليين، مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يُلهم أهلها ورفاقها الصبر والسلوان&period;”<&sol;p>&NewLine;<p>وداعًا أيقونة النبل والشجاعة<br &sol;>&NewLine;إن رحيل هنادي يمثل خسارة كبيرة، ليس فقط لأنها كانت طبيبة مجتهدة بل لأنها كانت أيقونة للنبل والشجاعة، ورمزًا للمثابرة والإيمان بالقضية&period; ستظل ذكراها حية في قلوب كل من عرفها وأحبها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وداعًا أيتها الفارسة البيضاء&period;<&sol;p>&NewLine;