حمزة ابو مصطفى يكتب….إخوة …..هم فراديس مكة

<p>لكم ترفع القبعات وتنحني القامات إحتراما وتقديرا<br &sol;>&NewLine;الأيام تمضي فينا وتسرق منا كل جميل عنا  وأعز ما نملك إخاء صادقا وأريحية التواصل وعمق المودة &period;وتبقى الساعات التي قضيتها في رحاب إخوة أحسبهم فراديس مكة &period;كيف لا وهم من سلالة عبدالكريم وحوض الروضة&period;أيام من حلاوة معشرها وطيب مجلسها لم احس بساعات مضت كالبرق وتركت في  اجمل اللحظات &period;فلكم فهد كل التقدير&period;فكنت انت لنا بوابة دخول مجمعكم الأنيق ومسكه وعنبره&period;ومنك أخي نايف تعلمت الأدب وإحترام الآخرين تواضعا عند كل مجلس&period;وفيك محبي عادل تكتمل مقاصد العرفان وبناء الذات خلقا وممارسة&period;وحينما يكون الحديث عن خارطة ومدارج السالكين&period;اقف برهة إجلالا عندك ابوياسر لأخذ خلاصة الفكرة وتاريخ مكة &period;فكان حديثك ذو شجون وطعم ورائحة ولون &period;ولمقامك أبو جهاد تتكسر قواعد اللغة وكل القيود مهابة ووفاء&period;فكنت نعم الأخ والصديق صدقا لايوازيه إخاء لطيف الموآنسة نقي الدواخل&period;<br &sol;>&NewLine;فللمعشر عندكم لون &period;ولون معشركم إبتسامة لكل زائر &period;فيكفي سعة صدركم التي حوت فيض من المشاعر لكل قادم من كل فج&period;فكنتم لي خير سند ويد عند كل حاجة&period;فلم أتحسس بفوارق الإنتماء لهذا الوطن وارض الحرمين التي فتحت أبوابها لبني جلدتي حينما تغافل عنها الآخرون&period;شعاركم أنا المسلم &period;أنا الماء رقراقا&period; فيكفي فخرا أن مزاج كانت هي حبل الود فكان لقاء من غير موعد &period;فكانت هي المتكأ وعلى رصيفها قضيت أسعد اللحظات<br &sol;>&NewLine;ولآل حسن أكن كل التقدير موصول الثناء للذين سمعوا بنا ولم نلتقي بهم وعشقناهم قبل أن يلتقونا &period;ولسليل الخيرين أدعو بالقبول تضرعا لله لكم جهاد ومعاذ ورياض ومهند ووديع ومهار وريان وياسر &period; أملا في النجاح علما ومعرفة بإذنه الكريم&period;<br &sol;>&NewLine;وفي خاتمة وداعي لايفوتني ذكر كوكبة مزاج وطيب المكان وشعلة نشاطه على رأسهم احمد ابو أصيل وبافول وراشد وريحانة المجمع محمد المغربي وأبو معاز وعبدالله&period;فجزاكم الله عني خير الجزاء<br &sol;>&NewLine;محبكم&sol;حمزة ابو مصطفى<br &sol;>&NewLine;مكة &sol;العزيزية &sol;الموافق 25&sol;شوال الموافق،23&sol;4&sol;25<&sol;p>&NewLine;