الدكتور التجاني الطيب عبد الماجد يكتب:وعبرت سفينة الإخاء المصرية تحمل الكساء والدواء والغذاء
وعبرت سفينة الإخاء المصرية تحمل الكساء والدواء والغذاء
بقلم :الدكتور التجاني الطيب عبد الماجد
كغيري من المهتمين بشأن العلائق السودانية المصرية او بالأحرى الوشائج التي لا تنفك تزداد يوماً بعد يوم ترابطا موغل في الإخاء الحقيقي دما ولحما وتمني طالعت مقالا للزميل الصحفي معاوية محمد علي وهو يكتب عن وصول سفينة مساعدات مصرية الي ميناء بورتسودان قائلا ماذا يعني ذلك؟
الأخ معاوية اجاد وأجاب ماذا يعني أن ترسل مصر الشقيقة سفينة مساعدات للسودان واماط اللثام عن حقائق كانت غائبة عن الكثيرين وان ترسل الشقيقة مصر سفينة مساعدات الي السودان ذلك يعني اقتسام اللقمة والهم كيف لا وهي توأم السودان وعرفنا ذلك عندما تنكر الإخوان والأصدقاء والجيران فكانت مصر الملاذ الآمن بل ذهبت مصر إلى أكثر من ذلك ولأنها ام الدنيا حملت هموم وقضايا السودان الي جميع الانحاء تبحث عن حلول تضمد جراحات السودان الشقيق ورأينا كيف سهرت مصر قيادة وشعبا تمد اياديها وتضم إخوانها في حنو منقطع النظير وبالعودة الي سفينة المساعدات الإنسانية المصرية والتي جاءت بتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس الشقيق عبد الفتاح السيسي الذي وقف بنفسة على ان تسير هذه السفينة وتمخر عباب البحر الأحمر الأحمر لترسو على ميناء بورتسودان ومن ثم تنداح هذه المساعدات الإنسانية على اخواتهم بالمناطق ذات الحوجة وهنا لابد من أن نقف وقفة إجلال واكبار لسعادة سفير جمهورية مصر العربية بالسودان هاني سلامة الذي ضرب أروع الأمثال في الإدراك الحقيقي لمعاني الأخوة وتجلي ذلك بمتابعته وإشرافه على سفينة المساعدات الإنسانية حتى مراحل التوزيع وثمة حقيقة أخرى أكثر وضوحا الا وهي موقف البعثة الدبلوماسية المصرية بوادي حلفا والتي ضربت أروع الأمثال اليوم حيث وقف رئيس بعثتها السيد السفير مصطفى الربيع يرافقه الدبلوماسي بالبعثة الاستاذ خالد حسين وهما يشرفان بأنفسهم على توزيع شحنة مساعدات غذائية وأغطية الشتاء وخيام تسكن فيها تلك الأنفس التي سماها السفير مصطفى الربيع (هذه الأنفس منا) وقال نحن نقتسم اللقمة والهم سواء حيث كان برفقتهم في التوزيع بمكاتب الهلال الأحمر السيد المدير التنفيذي لمحلية وادي حلفا الذي الذي عدد مآثر الشقيقة مصر و مواقفها التي لا تخطئها عين…
ختاما..
أقول مصر الحقيقة مصر الشقيقة مصر ياااا منتهي الإباء والإخاء والرخاء..