Site icon المجرة برس

صالون_الريس الإمارات دولة راعية للإرهاب د/ أشرف الريس

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<br &sol;>&NewLine;الإمارات دولة راعية للإرهاب<br &sol;>&NewLine;د&sol; أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;Ù¦&sol; Ù¥ &sol; ٢٠٢٥ م<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi;&period; في قلب المأساة التي تعيشها بلادنا، تظل المرافق المدنية – من مستشفيات ومدارس ومراكز إغاثة محطات كهرباء ومستودعات وقود وحتى دور العبادة – هدفًا مستمرًا في مرمى نيران الغدر&period; وما كان هذا التمادي ليبلغ هذا الحد لولا تواطؤٌ إقليمي سافر، تقوده دولة الإمارات ، التي تخلّت عن كل معايير الأخلاق والقانون، لتتحول إلى الراعي الأول للإرهاب في السودان، عبر مليشيا الدعم السريع المتمردة الارهابية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ما يجري ليس أضرارًا جانبية في صراع مسلح، بل هو استهداف ممنهج ومقصود&period; يتم قصف المرافق الطبية وقتل الطواقم، تُفجّر محطات الكهرباء والوقود والمطارات وتُنهب مخازن الغذاء، تُحوّل المدارس إلى ثكنات والمساكن إلى أهداف&period; هذه جرائم حرب مكتملة الأركان&period; ومن يديرها؟ مليشيا الدعم السريع المتمردة الارهابية&period; ومن يمولها ويديرها من خلف الستار؟ الإمارات راعية الارهاب ، بشحنات السلاح، والطائرات المسيّرة، والأموال القذرة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الحديث عن دعم الإمارات للمليشيا المتمردة الارهابية لم يعد ادعاءً أو رأيًا سياسيًا، بل حقيقة موثقة&period; التقارير الاستخباراتية، وشهادات الأسرى، وصور الأقمار الصناعية، تؤكد وجود دعم عسكري مباشر، وتسهيلات في نقل السلاح من ليبيا وتشاد، برعاية أبوظبي&period; ليس ذلك فقط، بل تمّ استخدام شركات &&num;8220&semi;واجهة&&num;8221&semi; وتحالفات تجارية لتمويل آلة التدمير التي تسحق السودانيين دون تمييز&period;<&sol;p>&NewLine;<p>عندما تُضرب محطة مياه أو كهرباء أو مستودع وقود اوفندق به بعثات دبلوماسية او مطار في العاصمة، أو يُقصف مستشفى في الجنينة، أو تُغتصب النساء في الفاشر، فالمقصود هو تمزيق النسيج الوطني، وتحطيم إرادة المواطن&period; هؤلاء لا يقاتلون الجيش فقط، بل يقاتلون فكرة الدولة نفسها&period; وما لم نتحرك دوليًا وإعلاميًا وحقوقيًا لفضح هذا المخطط، سنجد أنفسنا نعيد بناء كل شيء من الصفر، فوق أنقاض وطن جريح&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبرغم كل هذا الجحيم، ينهض جيشنا الوطني من تحت الرماد، كطائر الفينيق&period; بثبات رجاله، وشجاعة أفراده، وبسالة من يقاتلون في الميدان بعتادٍ متواضع وإيمانٍ لا ينكسر&period; في كل معركة يُثبت الجيش أنه العمود الفقري لهذا الوطن، والسدّ المنيع أمام مشروع التقسيم والتخريب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الواجب الآن&colon; جبهة موحدة، وصوت عالٍ، وموقف لا يلين<br &sol;>&NewLine;إدانة الإمارات ليست خيارًا بل واجب وطني&period; التصدي لمليشيا الدعم السريع المتمردة الارهابية لا يخص الجيش وحده، بل هو مسؤولية كل وطني&period; يجب أن يتحرك الإعلام بقوة، وأن تصعد الأصوات في المنابر الدولية، ويُفعَّل القانون الدولي لمحاسبة من يقتلوننا بأيدٍ مستترة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأقول ختاماً قد يظنون أن القصف سيُرعبنا، وأن الدمار سيُسكتنا، وأن المال سيشتري مصيرنا&period; لكننا نُقسم أن هذا الوطن لن يُباع، وأن جيشنا لن يُكسر، وأننا لن نغفر لمن موّل الخراب&period; فكما تجاوزنا المحن بالأمس، سننتصر اليوم&&num;8230&semi; لأن الحق معنا، ولأن جيشنا الوطني الباسل يقف هناك، في الخندق الأول، يحرس الحلم الكبير&colon; السودان الحر السيّد الآمن&period;<br &sol;>&NewLine;&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol; أشرف الطاهر حماد<br &sol;>&NewLine;الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version