صالون_الريس معاول البناء د/أشرف الريس

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<&sol;p>&NewLine;<p>معاول البناء<&sol;p>&NewLine;<p>✍️ د&sol;أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;7 &sol; 6 &sol; 2025<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi; في السودان، لا تنقصنا الموارد ولا الأرض ولا الشمس… بل تنقصنا الإرادة الحقيقية في أن نُفعّل أعظم ما نملك&colon; الشباب&period;<br &sol;>&NewLine;هذا الجيل الذي عاش الحرب وذاق طعم الفقد والتشريد، لم يركن إلى الضعف، بل ظل واقفًا، شامخًا، ينتظر أن يسمع من يقول له&colon; &&num;8220&semi;تعال… هذا وطنك، وهذه لبنته، فابنِ&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>السودان لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه<br &sol;>&NewLine;ما دامت شوارعنا محطمة، ومدارسنا مهدمة، ومستشفياتنا متوقفة، فلدينا ألف سبب لتشغيل الشباب&period;<br &sol;>&NewLine;ما دام شبابنا يمشون في الطرقات عاطلين، فلدينا ألف فرصة ضائعة، وألف مشروع مؤجل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إعادة الإعمار ليست مجرد جدران تُرفع، أو طرق تُرصف، بل هي عودة الروح إلى وطن أنهكته النكبات، ولن تتم هذه العودة إلا إن حمل الشباب المعول بيد، والأمل في اليد الأخرى&period;<&sol;p>&NewLine;<p>دعونا نكون واقعيين&colon;<br &sol;>&NewLine;البطالة أكبر عدو للسلم المجتمعي&period;<br &sol;>&NewLine;واليأس أكبر تهديد لمستقبل الأوطان&period;<br &sol;>&NewLine;والشباب العاطل قنبلة موقوتة، أو كنزٌ إذا ما استُثمر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>من قلب الركام… يولد الإصرار<br &sol;>&NewLine;كل قرية دُمّرت، وكل شارع تهدّم، وكل مشروع توقف… هو نداء مفتوح إلى شباب السودان&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;قوموا… فلن يبني هذا الوطن غيركم&period;&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>نحن لا نحتاج إلى انتظار المانحين والمساعدات&period; نحتاج فقط إلى ورش مهنية في كل ولاية، إلى برامج تدريب في كل محلية، إلى مشاريع قومية تسند ظهر الشباب، وتضعهم في قلب العملية التنموية، لا على الهامش&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الحكومة مسؤولة… والمجتمع شريك وعلى الدولة أن تبدأ، وعلى المجتمع أن يساند، وعلى المنظمات أن تدعم، وعلى الإعلام أن يُظهر النماذج الإيجابية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لماذا لا يتم إنشاء مشروع قومي باسم&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;معاول البناء&&num;8221&semi;<br &sol;>&NewLine;يُشغَّل فيه آلاف الشباب في&colon;<br &sol;>&NewLine;ترميم المدارس والمستشفيات&period;<br &sol;>&NewLine;الزراعة والإنتاج الغذائي&period;<br &sol;>&NewLine;إعادة إعمار المناطق المنكوبة&period;<br &sol;>&NewLine;تدريب مهني في الكهرباء، البناء، النجارة، والسباكة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأقول ختاماً أيها الشباب&colon; لا تيأسوا، فأنتم الأمل، أنتم البداية، وأنتم النهاية&period;<br &sol;>&NewLine;ويا أصحاب القرار&colon; إن لم يكن هذا زمن تشغيل الشباب… فمتى إذًا؟<&sol;p>&NewLine;<p>شباب السودان ليسوا عالة… بل عماد&period; ليسوا عبئًا… بل فرصة&period;<br &sol;>&NewLine;فشغِّلوهم اليوم، لتبنوا معهم وطنًا يستحقهم… ويستحقونه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol; أشرف الطاهر حماد<br &sol;>&NewLine;رئيس الجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;