Site icon المجرة برس

صالون_الريس “حين يتنفس الشباب.. يتنفس الوطن”  د. أشرف الطاهر الريس

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8220&semi;حين يتنفس الشباب&period;&period; يتنفس الوطن&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>د&period; أشرف الطاهر الريس<br &sol;>&NewLine;10 &sol; 6 &sol;2025<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام ،وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi;&period;في لحظات السكون التي تسبق التحول الكبير، تصمت البنادق، وتعلو الأصوات الخافتة التي كانت تتوارى خلف ضجيج الأزمة&&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;أصوات تقول&colon; أين نحن من وطننا؟ وأين وطننا منا؟<&sol;p>&NewLine;<p>في كل صباح جديد، حين تفتح الخرطوم جفونها المُتعبة، وتستفيق المدن التي أرهقتها الحرب، تسمع سؤالًا عالقًا في الأفق&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;من يضع يده في يد الشباب؟ من يسمعهم لا ليجاملهم، بل ليعمل معهم؟&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>إن الشباب&period;&period; لا يريدون المستحيل، وشبابنا لا يبحثون عن المستحيلات، ولا يطلبون من الدولة أن تصنع لهم المعجزات&period;<br &sol;>&NewLine;هم فقط يريدون دولة تُنصت بصدق، وتمنحهم فرصًا حقيقية… دولة تعرف أن ما يُبنى بالعزيمة لا يحتاج لموازنات ضخمة، بل لإرادة أقوى من اليأس&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في جلسات الشاي، في البصات السفرية، في ملاعب الحواري، في المنتديات الصغيرة، وحتى في أعراسنا الممزوجة بالدمع،<br &sol;>&NewLine;تتكرر العبارة&colon; &&num;8220&semi;نحن هنا… لكن هل من يرانا؟&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>إن أعظم استثمار يمكن أن تقدمه دولةٌ ما في لحظة تعافٍ وطني هو أن تستثمر في شبابها&period;<br &sol;>&NewLine;ليس عبر منح شعارات تُكتب على جدران الوزارات، بل ببرامج عملية، وتمويل حقيقي، وفضاءات مفتوحة لحرية التعبير والمبادرة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إنني، وخلال سنوات طويلة من التماس مع قطاعات الشباب، رأيت وجوهًا مشعة بالفكرة، والعطاء، والقدرة على البناء… لكن بلا بوابة عبور&period;<br &sol;>&NewLine;ليس لأنهم فشلوا، بل لأننا لم نمنحهم فرصة المحاولة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>نحتاج إلى مبادرات الشباب أن تتحول إلى خلية حقيقية تنتج المشاريع، تؤهل الطاقات، تحتضن الإبداع، وتربط بين الرياضة والثقافة والتنمية&period;<br &sol;>&NewLine;نحتاجها أن تنزل إلى الشارع، أن تزور القرى، أن تذهب إلى معسكرات النزوح، وتقول&colon; &&num;8220&semi;أنتم لستم على الهامش، أنتم في القلب&period;&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>أنا أكتب لأنني أومن أن الفكرة الصادقة أقوى من ألف خطاب، وأن من يمتلك رؤية خالصة لخدمة بلاده، فليقلها ولو من على جدار مهدم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إن السودان اليوم لا يحتاج من يخاطبه بصوتٍ عالٍ فقط، بل يحتاج من يهمس في أذنه بلغة العقل والإخلاص، ويقول له&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;لقد جربت الحرب، فهل تُجرب الآن الأمل؟&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وأقول ختاماً، فلنطلق العنان لبداية جديدة، قد تكون بداية حوار شبابي، أو مشروع، أو تحوّل في نظرتنا لدور الشباب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واقولها صراخةً&colon; إن من يسير في اتجاه الشباب، يسير في اتجاه المستقبل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;✍️ د&period; أشرف الطاهر حماد &lpar;الريس&rpar;<br &sol;>&NewLine;رئيس الجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version