Site icon المجرة برس

سلسلة مقالات النصيحة جبة شوك  بقلم د. محمود إدريس تيراب “حتى لا يُقال إننا سكتنا”

<p>سلسلة مقالات النصيحة جبة شوك<&sol;p>&NewLine;<p>بقلم د&period; محمود إدريس تيراب<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8220&semi;حتى لا يُقال إننا سكتنا&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>لا أُجيد تمجيد الأشخاص، ولم تكن هذه عادتي في مسيرتي الطويلة، ولست من الذين يوزّعون الألقاب جزافًا أو يلهثون خلف التزكيات الإعلامية&period; يعرفني القريبون جيدًا، ويعرفون أنني أكتب ما أعتقده حقًا، لا ما يُطلب مني أن أقوله&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في مقالي السابق، تحدثت عن الشباب السوداني، وعن الأمل الذي لم ينطفئ رغم الرياح، وعن الحاجة الملحّة لوجوه حقيقية في المشهد القادم، وتعمّدت أن أُشير – دون ذكر اسم – إلى أحد القيادات الشبابية الناضجة، القادرة على حمل العبء والمساهمة الجادة في البناء&period; فعلت ذلك عن قصد، لأني أؤمن أن العقول اليقِظة لا تحتاج إلى أن نرسم لها السهم نحو الاتجاه الصحيح&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن يبدو أن التلميح لم يكن كافيًا&&num;8230&semi; فبعد المقال، انهالت عليّ الرسائل، بعضها من متابعين، وأخرى من مسؤولين في الدولة، يستفسرون عن اسم ذلك الشاب الذي قصدته&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واليوم، أقولها بوضوح لا يحتمل التأويل&colon;<br &sol;>&NewLine;أنا أقصد الدكتور أشرف الريس&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولمن لا يعرفه، فلينظر أولًا إلى &&num;8220&semi;صالون الريس&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ولا تسألني&colon; أين أجده؟<br &sol;>&NewLine;اسأل &&num;8220&semi;عمك قوقل&&num;8221&semi;، فهو أصدق من كثير من المُنظّرين&period;<br &sol;>&NewLine;أو اسأل الصحفي البارع عمر الكردفاني في &&num;8220&semi;المجرة برس&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;واسأل الإعلامي المرموق علي حسن العدسة في &&num;8220&semi;شبكة العدسة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;أو تواصل مع القامة الصحفية الأمير جمال عنقرة في &&num;8220&semi;جسر نيوز&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;كل هذه الطرق، صدّقني، ستقودك إلى رجل واحد&&num;8230&semi; &&num;8220&semi;الريس&&num;8221&semi; كما كل الطرق تؤدي إلى روما&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولست بصدد عرض سيرته الذاتية – فهي ليست السر في المسألة – بل المقصود هنا المشروع، والرؤية، والاتساق بين القول والفعل&period;<br &sol;>&NewLine;وإنني أستعير هنا قول الإمام النووي حين علّق على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم&colon; &&num;8220&semi;إنما الأعمال بالنيات&&num;8221&semi;، حيث قال لو لم يكن في الإسلام حديث غيره لكفى فأقول لدولة رئيس الوزراء &colon; لو لم يكن في حكومتك القادمة غير أشرف الريس لكفى&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فمن أراد التحقق من صدق حديثي، فليتابع صفحة الشاب على منصة الفيسبوك، أو نافذته الفكرية المسماة بـ&&num;8221&semi;صالون الريس&&num;8221&semi;، وسيرى أن ما قلته هنا لا يُنصفه، بل هو أقل كثيرًا مما يجب أن يُقال&period;<br &sol;>&NewLine;ألا هل بلغت اللهم فاشهد&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version