Site icon المجرة برس

بيت الشورة عمر الكردفاني أنهم يجملون وجه المدينة ولكن …..رسالة في بريد الجنرال الأنيق مصطفى محمد نور

<p><strong>بيت الشورة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>عمر الكردفاني<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>أنهم يجملون وجه المدينة ولكن &&num;8230&semi;&period;&period;رسالة في بريد الجنرال الأنيق مصطفى محمد نور<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>في العام 2016 وردني اتصال هاتفي من مكتب والي ولاية وسط دارفور الراحل المقيم صديقي الذي افتقده بشدة &lpar;الشرتاي جعفر عبد الحكم &rpar; وكانت المكالمة مقتضبة &&num;8230&semi;تذكرتك جاهزة للسفر الى زالنجى لمرافقة حكومة الولاية إلى جبل مرة ، بمعية مجموعة من الزملاء شددنا الرحال الى زالنجى ومنها بمعية كافة وزراء حكومة الولاية إلى جبل مرة ، على قمة الجبل المهيب كانت المفاجآت تترى ، إحداها أن قائد المتحرك الأساسي الذي حرر الجبل والذي يتمركز في أعلى نقطة حضرية بالجبل أمر قواته أن لا يتذوق اي احد منهم فاكهة الا بعد دفع قيمتها ، بالرغم أن أصحاب الحدائق اصلا يسمحون لكل زائر أن يأكل ما استطاع وما شاء الا أنهم يمنعون حمل الفاكهة خارج حدائقهم ، القائد العميد وقتها <strong>مصطفى محمد نور<&sol;strong> بعد أن أمر قواته بذلك الأمر امتنع تماما عن أكل الفاكهة بمقابل أو بدونه ، أحببنا ان نلتقي هذا الصحابي المعاصر ، وفي مدرسة سورونق كان اللقاء حيث اصطحبنا الرجل راجلين إلى حيث يعسكر بقواته أعلى القمة وتحت ظلال الأشجار كان التنوير لنتعرف على رجل فيه هذه اللمسة الصوفية مع السمت العسكري المنضبط بالإضافة إلى هذا الحياء الذي يميز اهلنا في الشرق حين تسنم مسؤولية ما ، ظللنا على تواصل إلى أن اجتمعنا مرات عدة والرجل يظل بذات الوفاء حتى أنني عندما اتيت الى بورتسودان بعد الحرب ظل يهاتفني باستمرار سائلا عن حالي ، وحتى بعد أن أصبح واليا للبحر الاحمر لم يترك عادته اللطيفة &lpar;مر علينا ياخ نشرب كباية شاي&rpar; لله درك ايها النبيل&period;<br &sol;>&NewLine;اسوق هذه المقدمة لاقول بملء الفم أن ولاية البحر الاحمر قد حظيت بوال متفرد في خلاله متجرد في خصاله ذو حصيلة وافرة من التجارب مع انضباط عال و طنية حقة وغني عن القول ان <strong>مصطفى محمد نور<&sol;strong> نظيف القلب واليد واللسان ، لقد ابتدر حكم الولاية بجملته الشهيرة &colon;الأمن ثم الأمن فالتعليم وأعتقد أنه إلى حد كبير نجح في مسعاه مع التقصير البائن من المركز الذي اقتصرت مشروعاته الكبيرة في رفاهية طاقم المجلس السيادي والوزارات ولم أر أو اسمع يوما بأحد اعضاء السيادي في محفل لعمل يخص ولاية البحر الاحمر او مدينة بورتسودان مع أن ربع ميزانية الولاية يذهب إلى الأمن والذي يهم أعضاء الحكومة أكثر من المواطن ،إن من حق هذه الولاية وحاضرتها بورتسودان أن تحظى بدعم سيادي كبير على مستوى الارتقاء بها أو على الأقل حاضرتها من حيث البنى التحتية واهمها الكهرباء والطرق ، من جهة أخرى على الشركات والمصانع الكبرى أن تضع يدها في يد الوالي من أجل تشجير وتجميل هذه المدينة العريقة ، واتمنى منك اخي الوالي أن تحمل مسؤولية الارتقاء بمدينة بورتسودان للشركات الكبرى وان لا تكتفي هذه الشركات بالمظلات وبراميل القمامة فهذه لا تساوي واحد بالمئة مما يفترض أن تدعم به المدينة التي استنزفتها الحرب اقتصاديا بصورة غير مسبوقة ، لذا من المهم والعاجل تكوين لجنة عليا من رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات بالإضافة إلى بعض النظاميين والإعلاميين ووضع ميزانية ضخمة يتم جمعها لوضعها تحت تصرفكم اخي الوالي من أجل هذه المدينة التي إذا عادت هذه الحكومة إلى الخرطوم فلن تلتفت إليها ثانية والله اعلم<&sol;p>&NewLine;<p><strong>ثم ماذا بعد ؟<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;هنالك بعض المشاكل التي تخص ذوي المهن الهامشية والفريشة الذين تعاملت معهم الجهات الرسمية بغلظة لا داعي لها كما أن هنالك أصحاب محال لبيع الخضر والفواكه كانوا يعملون تحت سمع وبصر المحليات تنكرت لهم هذه المحليات فجأة فكان الاوجب أن يتم التعامل معهم حضاريا لا أن يتم طردهم هكذا فجأة بالرغم من دفعهم رسوما للمحليات فكان الاوجب أن يتم تعويضهم بمحال ثابتة ولو في أسواق الاحياء&period;<br &sol;>&NewLine;اخي الجنرال الوطني مصطفى ،اعلم أن هاتفك ومكتبك مفتوحة لي ولكني أردت أن يصل صوتي وصوتك معا الى الحكومة المركزية التي تسكن معك وتأكل لوحدها في غرفتها ، نحن لسنا في داخلية طلاب ياخ<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version