Site icon المجرة برس

بيت الشورة عمر الكردفاني سلسلة (إنهم يجملون وجه المدينة) نعم ظهر الوجه الحسن لمدينة بورتسودان …..ولكن!!!

<p><strong>بيت الشورة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>عمر الكردفاني<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>سلسلة &lpar;إنهم يجملون وجه المدينة&rpar; نعم ظهر الوجه الحسن لمدينة بورتسودان &&num;8230&semi;&period;&period;ولكن&excl;&excl;&excl;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>علاقتي بهذه المدينة الحسناء &lpar;بورتسودان&rpar; ليست وليدة الظرف الحالي الذي تمر به ويمر به الشعب السوداني ، فقد وقعت في حب بورتسودان منذ أواخر القرن الماضي وقد زرتها لأول مرة في الشتاء فاكتمل عندي حسنها ، زياراتي السنوية ببورتسودان كنت أضع لها ميقاتا أنيقا الا وهو رأس العام الميلادي لذلك ما زلت اتنسم عبق تلكم الذكريات حتى وانا اتصبب عرقا في صيفها الغائظ&period;<br &sol;>&NewLine;بورتسودان ايلا لو صح التعبير اكتست حلة من البهاء وقد كتبت حينها أن الصعود إلى القمة ميسور إلا أن البقاء فيها هو الأمر الاصعب ، الآن يجتهد الوالي الاخ الفريق مصطفى محمد نور في إعادة بورتسودان إلى قمتها التي تستحق برغم الظرف الحالي والذي فاقم من حالها الذي لا يخفى على أحد ، إلا أن ميزات الاخ الفريق محمد نور التي يعلمها الجميع قمينة باجتياز كافة العقبات اذا توفرت الإرادة الشعبية ، فالجميع اليوم مسؤولون عن تنظيم ونظافة وأمن بورتسودان وقد اتضح جليا أنها ستكون عاصمة البلاد للعشرة أعوام القادمة وربما أكثر كما أنها ستكون العاصمة الموسمية إذا تم التخطيط لذلك بالصورة المرجوة &period;<br &sol;>&NewLine;كما أسلفت في العمود السابق فإن المجلس السيادي ومجلس الوزراء قد أمنوا لانفسهم وطواقمهم المكاتب والمنازل المريحة ولكن للاسف لم يقم أي واحد من أعضاء المجلسين برعاية مشروع قومي استراتيجي يستهدف ولاية البحر الاحمر المضيافة ، لذا من المطلوب الآن قبل الغد أن يبدأ المجلسان في الترتيب لجعل ولاية البحر الاحمر وعاصمتها الأنيقة قبلة للزوار المستثمرين والسياح على حد سواء ، وحسب علمي أن الأمر غير صعب بالمقومات الموجودة بالولاية من مصايف ومناطق طبيعية وبنى تحتية والبحر الأحمر الممتد على طول الولاية &period;<br &sol;>&NewLine;من الملاحظ في الأيام الماضية أن حكومة الولاية اهتمت بإزالة التشوهات التي كانت على وجه المدينة الأمر الذي جعل المارة يندهشون من ظهور لافتات لمشافي وصيدليات وكافتريات كانت الرواكيب البائسة تحجبها ، حتى أنني لاحظت مدى اتساع وجمال مستشفى الموانئ الذي عاد إلى القه بعد ابعاد الفريشة من أمامه&period;<br &sol;>&NewLine;من جهة أخرى لا نغمط هؤلاء الفريشة حقهم في السعي إلى الرزق ولكن عليهم وعلينا أن نفكر إيجابيا في إيجاد أماكن لخضرواتهم وفواكههم دون المساس بوجه المدينة الزاهي ، التخطيط السليم لمعارض أنيقة وصغير يكفي ، ولكن الملاحظ أن هؤلاء الفريشة يحبون دائما الفوضى وعدم الالتزام أمنيا أو ماديا إلى الجهات الرسمية وهذا أمر متأصل فينا نحن السودانيين &period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>ثم ماذا بعد ؟<&sol;strong><br &sol;>&NewLine;قد يكون حديثي هذا حمال أوجه لكن الأمر الذي أؤكد عليه هو أن الخطوات التي قامت بها حكومة الولاية في الأيام الماضية لاشك في الاتجاه الصحيح الا أنها تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل النهوض بالوجه الجميل لبلادنا المتمثل في ثغرها الباسم ولاية البحر الاحمر التي استطاعت أن تحمل عبئا اكبر من كل أعباء الحرب ويكفي أننا جميعا توجهنا صوبها ذات صباح العدوان الغاشم على بلادنا<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version