المقالات

صالون_الريس شباب بلادي هيا إلى العمل!

126views

#صالون_الريس

شباب بلادي هيا إلى العمل!

✍🏻 د/أشرف الريس
29 / 7 / 2025

أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام ،وبسم الله نبدأ الكلام…. في زمن كاد أن يُطبق فيه اليأس على الأرواح، وبين أنقاض الحرب وتراكمات الإحباط، بزغ ضوءٌ جديد من بوابة حكومة الأمل والعمل بقيادة البروفيسور كامل إدريس.
جاءت هذه الحكومة لا لتعيد ترتيب المقاعد فقط، بل لتوقظ في هذا الشعب ـ وفي شبابه تحديداً الإحساس بالمسؤولية والقدرة على التغيير.

لم تكن حكومة كامل إدريس مجرد تغيير سياسي، بل كانت صرخة في وجه العجز، وإعلانًا ببدء مرحلة عنوانها: “العمل لا الانتظار، المبادرة لا الاتكالية، البناء لا الشكوى.”

يا شباب السودان، إن لم يكن لكم اليوم مقعد في كابينة القيادة، فإن لكم كل الحضور في ساحة الإعمار والبناء.
البلاد لا تنهض فقط بالقرارات من فوق، بل بالأيدي التي تعمل من تحت، بالعقول التي تُبدع من الداخل، وبالقلوب التي لا تساوم على حب هذا الوطن.

لقد آن أوان النهوض، ليس لأحد أن يمنحكم مكانتكم، بل أنتم من يصنعها.
اصنعوا مقاعدكم بالعرق، واصنعوا مستقبلكم بالإيمان بقدراتكم.

لم نعد في مرحلة الشعارات.
الحكومة مدت يدها وقالت: “هيا نعمل معًا”.
وهنا يأتي دورنا كشباب:
بنك الشباب ليس مجرد فكرة… بل منصة لنصنع اقتصادنا.
صندوق دعم المبادرات ليس حبراً على ورق… بل دعوة لأن نُحول أحلامنا إلى مؤسسات.
🔹 صالونات الحوار السوداني لم تعد نخباً مغلقة… بل منابر مفتوحة لكل فكرة تبني ولا تهدم.

السودان الآن لا يحتاج متفرجين، بل صُنّاع واقع.
لا يحتاج أصواتًا تصرخ في الفراغ، بل أيادي تكتب وتزرع وتشيد.

يا شباب بلادي…
لا تنتظروا من يأتي إليكم حاملاً الحل، بل كونوا أنتم الحل.
لا تقفوا على الرصيف تراقبون السفينة، بل اصعدوا إلى الساحة وارفعوا الأشرعة.
وأقول ختاماً: من الحلم إلى النهضة ومن المعركة إلى البناء
لقد قُدتم معركة الكرامة… فهل تعجزون عن قيادة مسيرة البناء؟
إن الشعلة قد أوقدت، والأمل عاد ينبض، والتاريخ ينتظر أسماء من يكتبون فصله القادم بعرقهم وصدقهم.
هيا إلى العمل… فمن لا يصنع زمنه، يُستهلك في زمن غيره.
#من_اجل_صناعة_مجد_السودان
تحياتي
د/أشرف الطاهر حماد
رئيس الجهاز الشعبي لنهضة السودان

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

5 − ثلاثة =